أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتي بأنه “بسق رأس حزب الله إذا لم ينسحب إلى ما وراء الليطاني وحاول خرق وقف إطلاق النار”.
وقال اليوم الأحد، إن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق مع حزب الله هو انسحاب كامل لمقاتلي الحزب وراء نهر الليطاني في لبنان، وإذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق بين الأطراف، وستتخذ إسرائيل خطوات لـ”ضمان عودة السكان إلى الشمال بأمان”.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لوزير الأمن الإسرائيلي في مقر قيادة المنطقة الشمالية، لتفقد أسلحة حزب الله التي صادرها جيش الاحتلال خلال عملياته في الجنوب اللبناني.
وذكر إن “إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستستمر في فرضه بشكل كامل ودون تساهل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.
وقال أن “الشرط الأول هو انسحاب كامل لحزب الله وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة وتدمير بنيته التحتية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهذا لم يحدث بعد”.
وشدد على إنه “إذا لم يتحقق هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وسيتعين على إسرائيل العمل بنفسها لضمان عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم”.
ولفت كاتس إلى أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديد جديد على البلدات الإسرائيلية وعلى المواطنين الإسرائيليين، كما أشار التصدي “الحازم لانتهاكات حزب الله”. الاعتداءات تتواصل من جهة ثانية، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليّة تفجير عند مثلث طيرحرفا- الجبين لبعض المنازل، ووصل صدى الإنفجارات إلى مدينة صور ومحيطها.
وأقدم الجيش الإسرائيلي أيضًا على تجريف عدد من المنازل في منطقة الزقاق بمحيطة بلدة عيترون في قضاء بنت حبيل. كما توغلت قوّة مدرّعة إسرائيليّة في أحياء بلدة الطيبة، وقام عناصرها بعمليّات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشّاشة الثّقيلة والمتوسّطة داخل الأحياء، وقد تردّدت أصوات انفجارات قنابل في البلدة”. وسجا أيضا قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف كفرشوبا. وقد تزامن ذلك مع تحليق للطّيران الاستطلاعي في أجواء الجنوب لا سيما في صور، إذ أفيد عن تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على مستوى منخفض فوق مدينة صيدا وشرقها خارقا جدار الصوت بشكل عنيف على دفعتين.