أخباركم ـــــ أخبارنا
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها نشرته اليوم، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تخطط للإعلان، (اليوم الإثنين) عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى سورية، بهدف تسريع إيصال الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين، دون تغيير العقوبات المفروضة على الحكومة الجديدة في دمشق.
وبحسب الصحيفة أن القرار، الذي تمت الموافقة عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمنح وزارة الخزانة الأميركية صلاحية إصدار إعفاءات للشركات والمنظمات الإغاثية لتوفير خدمات حيوية، مثل الماء والكهرباء والإمدادات الأساسية.
وقالت الصحيفة أن الخطوة تأتي لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
ويؤكد القرار على حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الواسعة النطاق على سورية، حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
واعتبرت الصحيفة في تقريرها أن هذه الإعفاءات ستساهم في تحسين إيصال المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مع التأكيد على أن هذه التعديلات لا تشمل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على النظام السوري.
وأوضحت أن “الهدف من هذه الخطوة هو تمكين جماعات الإغاثة من تجاوز العقبات القانونية التي تعرقل عملياتها في سورية، مع ضمان عدم استفادة السلطات السورية من تلك الإمدادات”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق توازن بين تسريع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وبين الحفاظ على الضغوط الاقتصادية المفروضة على دمشق.
بارو: سوريا تحتاج للمساعدة
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ضرورة ألا تستغل أي “قوة أجنبية” سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد لإضعاف سورية.
وقال بارو في تصريحات لإذاعة “أر تي إل” إن” سورية تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سورية.
الخليفي لدعم الشعب والشيباني يشكر وفي الإطار نفسه، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، محمد الخليفي، مع وفد من الإدارة السورية الجديدة، خطوات تهدف إلى بناء دولة “سورية الغد”، مؤكدًا أن قطر لن تدخر جهدًا لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة المفصلية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني عن تقديره لدور قطر البارز في دعم الشعب السوري، مشددًا على أن الدوحة ستكون شريكًا أساسيًا في مرحلة السلام المقبلة.
وأشار الشيباني إلى أنه تم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء القطري مناقشة جميع القضايا الأساسية والإستراتيجية، معربا عن شكر الإدارة السورية لدولة قطر على مساعداتها وشراكتها الاستراتيجية.
وأوضح أن الوفد السوري نقل للدوحة توجسات تتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، مجددًا مطالبة الولايات المتحدة برفع هذه العقوبات، التي تشكل عبئا كبيرا على الشعب السوري.
