أخباركم – أخبارنا
شهدت أحياء متعددة في حمص، ذات الأغلبية العلوية، اعتداءات وانتهاكات خلال الحملات الأمنية، أبرزها:
1. جريمة عائلة بهاء اليوسف
قُتل أفراد من عائلة المطرب الشعبي بهاء اليوسف، ما أثار حالة من الصدمة والاستياء لدى أهالي المنطقة، خاصة أن الجريمة نُفذت بطريقة وحشية استهدفت مدنيين بشكل مباشر.
2. مقاطع فيديو الإذلال والتعذيب
انتشرت مقاطع مصورة تُظهر تعذيب مواطنين مدنيين ومجندين سابقين كانوا قد أجروا تسويات مع السلطات. تضمنت هذه المقاطع مشاهد إذلال المعتقلين، مثل إجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات، في محاولة واضحة لإهانتهم.
3. الاعتداء على المجند العائد من العراق
تم الاعتداء بشكل وحشي على مجند عسكري سلّم نفسه وسلاحه طواعية بعد عودته من العراق. وُثق الحادث بمقطع فيديو أثار استنكارًا واسعًا، حيث اعتُبر هذا النوع من المعاملة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حتى من قبل الجهات التي تؤيد الحملات الأمنية.
4. استهداف الأحياء ذات الأغلبية العلوية
أحياء مثل “العباسية”، “الزهراء”، و”عكرمة” شهدت مداهمات واسعة النطاق ترافقت مع اعتداءات على الممتلكات الخاصة واعتقالات عشوائية، مما أثار شعورًا بالاضطهاد لدى سكان هذه المناطق.
الردود الشعبية والدينية
استجابة لهذه الانتهاكات، أصدر الملتقى العلوي في طرطوس بيانًا يطالب بضبط العمليات الأمنية ووقف جميع أشكال الانتهاكات. واعتبر البيان أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تصعيد طائفي خطير.
تحذيرات المرصد السوري
وصف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الانتهاكات بأنها لم تعد فردية، وطالب القيادة السورية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه التصرفات. وأكد المرصد وجود عناصر غير منضبطة في “هيئة تحرير الشام”، تقوم بتوثيق الانتهاكات ونشرها، مما يزيد من التوترات الطائفية.
انعكاسات مستقبلية
إن استمرار هذه الممارسات قد يدفع المدينة إلى انزلاق غير محسوب العواقب، في ظل وجود تصعيد إعلامي وتحريض طائفي متبادل. يتطلب الوضع تحركًا عاجلًا من كافة الأطراف لضبط الانتهاكات ومنع استغلالها في تأجيج الفتنة.