خاص: أخباركم -أخبارنا
قبل اقل من 40 ساعة من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يزداد الضياع اللبناني،ويزداد المشهد ضبابية رغم عجقة الموفدين العرب والأجانب إلى بيروت والذين لم ينجحوا حتى الآن في إقناع النواب بإنتخاب شخصية قادر على إنقاذ البلاد مما تتخبط به من أزمات.
وفي هذا المجال يقول سفير مطلع، للأسف فإن اللبنانيين لم يع حتى الآن خطورة عدم انتخاب رئيس في الموعد المحدد ، و ما قد يتريب على البلد من مخاطر قد تمتد إلى وحدة أراضيه،لذلك ما زالوا يلتهون بالحصص والمكاسب على حساب الوطن وشعبه.
أمام هذا الواقع يكشف السفير لموقعنا،أن الموفد إلسعودي كما الموفد الأميركي تحدثا عن إيجابية وصول قائد الجيش إلى سدة الرئاسة مشددين على أن ذلك سيساعد لبنان على تحقيق الإصلاحات المطلوبة للمساعدة على إعادة الإعمار،لكم بن فرحان وهوكشتاين لا يستطيعان فرض عون اذا لم يرد النواب ذلك ،كما أنهما لا يستطيعان فرض اسم آخر اذا لم يوافق النواب على ذلك ،لان هذا يعني أن الرئيس لن يكون قادرا على القيام بأي شيء بعد وصوله ال قصر بعبدا.
ويختم:أمام هذه اللوحة السوداوية هناك تخوف عربي ودولي جدي من دخول لبنان في المجهول خصوصا مع الأوضاع الجديدة في سوريا خطورة ما يجري فيها ،إذ ما الذي يمنع من أن تربط تطورات الساحة اللبنانية بتطورات الساحة السورية من جديد؟