أخباركم – اخبارنا
دعا مجلس إدارة المجلس المذهبي خلال اجتماعه الشهري في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ العقل ورئيس المجلس الشيخ سامي أبي المنى، المسؤولين والنواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين. وهنّأ المجلس المسيحيين خصوصاً واللبنانيين عموماً بالأعياد، متمنياً أن تكون هذه الفترة فرصة أمل جديد لنهضة الوطن وتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
وجاء في بيان المجلس :
أولًا: يناشد المجلس المذهبي مجلس النواب حسم الأمر في جلسته المقررة يوم الخميس المقبل بانتخاب رئيس للجمهورية، للحد من التراجع في المسار الوطني وتعثر قيام السلطة التنفيذية والخلل المؤسساتي، الذي كان من أسبابه الرئيسية الشغور في المواقع القيادية والمؤسساتية الحساسة. ويدعو المجلس المسؤولين والنواب إلى وعي تبعات الانقسامات السياسية وخطر تفويت فرص بناء الدولة وإحياء مؤسساتها.
ثانيًا: يؤكّد المجلس على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة جامعة من الشعب اللبناني ومن أصدقاء لبنان، ويكون قادراً على قيادة مسيرة الإنقاذ بوعي المخاطر المحدقة وإدراك احتياجات الوطن، مع التزام تنفيذ القرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف بكل مضامينه.
ثالثًا: يرى المجلس أن تنامي المخاطر الأمنية نتيجة تمادي العدو الإسرائيلي في انتهاكاته العدوانية الواضحة لاتفاق وقف إطلاق النار يستوجب على لجنة المراقبة والإشراف تفعيل دورها لردع هذه الخروقات، والتأكد من تطبيق باقي بنود الاتفاق بما يشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
رابعًا: يؤكد المجلس على ضرورة الالتزام بحماية الحدود الدولية مع لبنان وضبطها، وإغلاق المعابر غير الشرعية، وتطبيق القوانين المعنية بما يشمل حركة المطار والمرفأ، من قبل الأجهزة الأمنية لتعزيز السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار.
خامسًا: يشير المجلس إلى أن تعزيز العلاقات الإيجابية بين لبنان وسوريا، المبنية على الاحترام المتبادل، يتطلب التنسيق الدقيق لمعالجة الملفات المشتركة، بما يساهم في بناء علاقات صحية تخدم مصلحة البلدين الجارين. وأكد شيخ العقل، في لقائه مع القيادة السياسية السورية ممثلة بقائد الإدارة الجديدة السيد أحمد الشرع، على جملة من الثوابت، وهو ما تناوله السيد وليد جنبلاط في كلمته بهذا الخصوص.