كتب حلمي موسى من غزة يسعد صباحكم وأمل لا يتزعزع بقرب الفرج وزوال الاحتلال.
عاشت خانيونس ومعها بشكل مشابه او اشد منها ضغطا عسكريا شديدا. وتوالت المجازر متنقلة من خيمة الي اخرى ومن شارع الى آخر في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية. ولكن رغم ذلك حمل موقع يديعوت يوم امس عنوانا “يوم اسود للواء الناحال”. فقد لقي على الاقل ثلاثة من ضباط هذا اللواء مصرعهم في شمالي غزة. وبدا شمال غزة وكأنه مقبرة يومية او شبه يومية مفتوحة لجنود الاحتلال.
وبحسب الصحافة الاسرائيلية فقد دفع لواء ناحال العامل في شمال قطاع غزة ثمنا باهظا بشكل خاص يوم أمس، حيث قُتل ثلاثة قادة وأصيب أربعة مقاتلين آخرين بجروح خطيرة في عدد من حوادث القتال في بيت حانون، الرائد دفير تسيون فازيه وقتل أمس قائد سرية في الكتيبة 932 ونائبه النقيب إيتان يسرائيل شيخانز. وقبل ذلك بساعة، أصيب جنديان من دورية ناحال بجروح خطيرة نتيجة حريق اندلع على الأرجح نتيجة انفجار عبوة ناسفة، صباح امس .
وتعد قوات ناحال من بين الوحدات التي تعمل بشكل متواصل منذ 7 أكتوبر في قتال عنيف في قطاعات القتال في غزة. وكان فريق الناحال القتالي قد أطلق عملية قبل أسبوعين في بيت حانون شمال قطاع غزة، تحت قيادة فرقة غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن اللواء يمارس ضغوطا عسكرية على حماس ، وفي الأيام الأخيرة، تم إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة من مواقع قريبة جدا من مناطق انتشار القوات الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى كرر ترامب تصريحه بأنه سيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يعود الاسرى بحلول موعد توليه منصبه. “لن يكون ذلك في صالح حماس أو أي شخص آخر”
وستنضم مبعوثة ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفا ويتكوف إلى المفاوضات في الدوحة وكانت قالت: “هناك تقدم جيد. آمل أنه بحلول وقت التنصيب ستكون هناك أشياء جيدة يمكن الإعلان عنها”.
وكشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الاثنين الماضي أن حماس مستعدة للإفراج عن 34 رهينة في صفقة جزئية.
ولا توجد معلومات حتى الآن عن حالة الاسرى، كما لا يُعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا. وتشمل القائمة 10 نساء، و11 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 50-85 عامًا، وطفلين صغيرين – آرييل وكافير بيبس.
وبحسب التقرير، فإن القائمة تشمل أيضًا المختطفين الذين وصفتهم حماس بالمرضى. ووفقاً لمسؤول كبير في حماس، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى إن إسرائيل لا تزال متعنتة بشأن بعض القضايا المطروحة على جدول الأعمال، “ولا تتخذ أي خطوات إلى الأمام”.
وستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال تحت سن الخمسين وهم في حالة صحية خطيرة. وقدمت إسرائيل لحماس قبل بضعة أشهر قائمة بأسماء المختطفين الذين تعتقد أنهم يندرجون ضمن هذه الفئة. وتم تحديث القائمة بعد مقتل الاسرى الستة على يد حماس في أغسطس. والتقدير في إسرائيل هو أن بعض الاسرى على الأقل الذين وردت أسماؤهم في القائمة لم يعودوا على قيد الحياة، لكن لا يوجد تأكيد قاطع لذلك.
