أخباركم -أخبارنا
خاص – عشية الجلسة النيابية المقرر انعقادها عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد سجلت الأوساط السياسية ثلاث ملاحظات :
١-عودة الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان إلى بيروت بعد أقل من 72 ساعة على مغادرتها.
٢-معلومات تتحدث عن نية لدى سليمان فرنجية للانسحاب من المعركة الرئاسية وتأييد جوزف عون.
٣-الإجتماع الذي حصل في مبنى السفارة السعودية في اليرزة والذي جمع الموفد السعودي مع المعاون السياسي للرئيس نبيه بري والذي استمر لأكثر من ساعة.
هذا في المعلن لكن ماذا في المعلومات؟
في هذا المجال كشف مصدر نيابي متابع لما يجري من اتصالات أن اللقاء بين خليل والفرحان كان إيجابيا حيث بحث في نقطة واحدة وهي التزام المملكة السعودية بإعادة اعمار الجنوب والضاحية وبعلبك بشكل واضح وصريح مقابل أن ينتخب الثنائي الشيعي قائد الجيش العماد جوزيف عون.
واذ يؤكد المصدر أن الإجتماع كان إيجابيا يكشف لموقعنا ان اتصالات حصلت بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والموفد السعودي أخذ خلالها الرئيس بري وعدا سعوديا نهائيا وواضحا بتمويل الإعمار بشكل كامل.
ويختم المصدر ، وعلى هذا الأساس ينتظر أن تعلن كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة تأييدهما لإنتخاب قائد الجيش “بسبب توافق الكتل النيابية على انتخابه”.