أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني
74 طفلا قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد .
وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل إن ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 كانون الاول بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
وقالت راسل: “لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر. الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرضون للخطر بشكل خاص.”
وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره.”
ميدانيا، قال الجيش الإسرائيلي مساء الاربعاء، إنه عثر على جثة أسير في رفح بقطاع غزة احتجزا يوم 7 أكتوبر الماضي. وأعلنت القناة 12 العبرية انتشال جثة المحتجز البدوي يوسف الزيادنة من قطاع غزة.
وقالت المصادر العبرية إنه تم تنفيذ عملية انتشال جثمانه بعد معلومات استخباراتية قدمها الشاباك.
وأعلن جيش الاحتلال مساء الأربعاء، مقتل 3 جنود في معارك قطاع غزة. وسُمح بنشر اسم أحد القتلى في الجيش الإسرائيلي الذي تم إخطار عائلته وهو الرقيب كناو كاسا، 22 عاماً مقاتل مدرع في الكتيبة 46 تشكيل البصمة الحديدية (401).
من جهة ثانية، اقتحم الجيش الاسرائيلي مدينة طولكرم ودفع بتعزيزات عسكرية الى المدينة وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع.
وشرعت جرافات الاحتلال بتخريب وتدمير البنية التحتية بمخيم طولكرم، وشبكات الكهرباء والانترنت، وبعض المحال التجارية ومركبات المواطنين أثناء مرورها في المنطقة.
وقالت كتيبة طولكرم إن مقاوميها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم. وأصيب شاب برصاص الاحتلال في حارة الشهداء بمخيم طولكرم.
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، والتي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين يوم الاثنين الماضي.
وقالت الكتائب في بيان لها، مساء الأربعاء، “أجهز المجاهدون على 3 صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة، قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن”.
وكشفت الكتائب عن “دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية، التي أوصلت عبرها المقاومة، رسالة الوحدة الميدانية الراسخة”.
وأكدت أن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة، في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء”.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي، مقتل 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، فيما أصيب 7 من ركاب الحافلة برصاص مقاومين فلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ بين الإصابات سائق الحافلة وقد وصفت حالته بالخطيرة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحد القتلى محقق في مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “أرئيل” يدعى “إلعاد يعقوب فنيكلشتاين”.
في المقابل، تواصلت الغارات الاسرائيلية المكثفة على مدينة غزة وشمال القطاع ما اسفر عن استشهاد ثلاثين مواطنا منذ ساعات الفجر.
وارتقى خمسة شهداء بينهم امرأة وعدد من الجرحي اثر استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين مقابل بوابة متنزه بلدية غزة في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين قرب دوار ال17 – الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
وكان سبعة مواطنين في حي الزيتون ارتقوا في قصف اسرائيلي. كما استشهد اربعة مواطنين بقصف مصلى داخل مدرسة زينب الوزير بجباليا البلد شمال القطاع. واستشهد خمسة مواطنين من عائلتي قدورة وريحان- جباليا البلد
واصيب اربعة مواطنين في قصف الاحتلال منزلا محيط مسجد القبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهر التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 460 على قطاع غزة ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب ستة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيد و 78 اصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 45,936 شهيد و 109,274 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
