أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان السياسي
ب 99 صوتا اصبح للبنان رئيسا للجمهورية… وبتكرار كلمة عهدي رسم هذا الرئيس القائد خارطة الطريق التي سيسلكها في عهده..خارطة طريق بدت واضحة ومثالية كمثالية الجمهورية الفاضلة لافلاطون.. تترجم امل وطموح الشعب منذ سنوات ، فالتمني كل التمني للرئيس المنتخب ان يترجم اقواله بالافعال على امل ان يبعد عنه المعرقلين وسياسيو السوء…
جوزيف عون – الذي يصادف اليوم ميلاده 61 – الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية وقائد الجيش الخامس الذي ينتقل من اليرزة الى بعبدا، منهياً عامين وشهرين وتسعة ايام من الشغور الرئاسي الثقيل. انتخاب بشق النفس، ولو انه بدا مُنسقاً ومدروساً بحرفية واتقان من جانب الرئيس نبيه بري وحليفه في الثنائي الشيعي، حزب الله.
الجلسة الانتخابية التي سبقتها مناورات ورهانات بدأت بدورة اولى لم تمنح عون الاصوات الـ86 المُلزِمة، وفق سيناريو الاوراق البيضاء، فعلقها بري لساعتين، افساحا في المجال امام موفديه لزيارة اليرزة والاتفاق مع القائد، ليتبنيا على اساس الزيارة انتخابه وهكذا كان.
بـ99 صوتا قطع العماد عون طريق الطعن الدستوري برئاسته، القى خطاب رجل دولة بامتياز.وحدد عناوين المرحلة بما تستوجبه من تحولات. التزم أمام الشعب اللبناني ببسط الدولة سيطرتها وحقها في احتكار حمل السلاح ، بالاستثمار في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية”.
تعهد بمنع التدخل في القضاء والتمسك بالاقتصاد الحر والحاجة إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون. وأكدّ عدم التهاون في حماية أموال المودعين، واعادة ما دمره العدو الإسرائيلي في كل أنحاء لبنان.
وعلى امل ان يرسم عهد العماد جوزيف عون نهاية مآساة لبنان، فتُترجم الوعود الدولية بمساعدته والداخلية بالتعاون لإعادة نهضة البلد، يبقى ان يستعيد البرلمان اللبناني حيث كل شيء مباح راهناً ، وقاره، ويكّف بعض النواب “الصغار” المتلطين خلف دستور انتهكوه تكرارا لمصالحهم عن تشويه صورته في حضرة سفراء دول العالم، وقد نسفوا الحدود الفاصلة بين الجرأة وقلّة التهذيب، وبين النقد والانتقام السياسي.
الشغور انتهى اذاً، وبدأت مرحلة جديدة مع رئيس رؤيوي اصلاحي انقاذي رفع لاءاته في وجه كل الفاسدين والمسيئين للوطن، لا بدّ ان تنطلق عمليا مع بيان الاستشارات النيابية الملزمة ليقلع في مشوار الانقاذ.
وعلى اثر فوزه في الدورة الثانية وبعد القسم على الدستور، قال رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، في خطاب القسم ” شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسا وهو أعظم وسام أناله”. وأشار الى ان “لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا”. ورأى عون أنه “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”، وقال : “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”. أضاف :”إذا أردنا أن نبني وطنا فإن علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء”. وأكد أن “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”. ولفت عون الى ان “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لإختيار رئيس حكومة يكون شريكا وليس خصما”، معلنا “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”. أضاف :”اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان” وتابع :” “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه”. وأكد عون أن “عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”، وقال :”آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”. وأكد “رفض توطين الفلسطينيين”، وقال:”نؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح”، داعيا الى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.
من جهته، تقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسم “الامة اللبنانية واللبنانيين بانتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية، خاصة في هذه الظروف الحرجة وبخاصة في الجنوب اللبناني حيث يتعرض اهلكم هناك لابشع وأشد قساوة من أي حرب اخرى، لذلك لبنان في حاجة الى كل شيء، الجنوب بحاجة وكل لبنان بحاجة وكلنا في انتظار العهد الجديد”. وتوجه بري الى عون: باسم العهد الجديد أتقدم بالتهنئة فخامة الرئيس”.
وفي اول موقف دولي، اكد الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ان انتخاب جوزيف عون خطوة نحو السلام والاستقرار في لبنان.
ووفي وقائع الجلسة، نال الرئيس عون في الدورة الأولى، 71 صوتا، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء 37. وحصل شبلي ملاط على صوتين. وكذلك، اقترع 14 نائبا بعبارة “السيادة والدستور”. وفي مؤشر اضافي الى عدم تهيب الموقف وجدية الاستحقاق الرئاسي كتب نائب على إحدى الأوراق “جوزيف آموس بن فرحان”، فيما دوّن آخر “يزيد بن فرحان”. وحملت ورقة كلمة “الوصاية”. وصوت أحدهم بعبارة “السيادة مش وجهة نظر”. وقد اعتبرت الأوراق الأربع ملغاة.
وبعد تلاوة مواد دستورية وأخرى من النظام الداخلي للمجلس حول الانتخاب في مستهل الجلسة، وفي حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين. تحدث النائب ملحم خلف في مداخلة في مجلس النواب وقال انه” حفاظًا على الجمهورية وتمسكًا بالديمقراطية ادعوكم دعوة صادقة الى عدم خرق الدستور وان نذهب في انطلاقة الى دولة الحق والقانون”. تلاه النائب جبران باسيل الذي قال “ما رأيناه في الأيام الماضية يدل أننا عدنا الى عهد القناصل وتعليمات اتت من الخارج لعدد من النواب وتتالت المواقف بتأييد مرشح معين وهذا يدل اننا امام عملية تعيين ما يضعنا امام سؤال كبير هل المجلس يرتضي بالتنازل عن ممارسة السيادة عبر وصاية خارجية جديدة؟.
وقال باسيل على حسابه على “إكس” قبل إعلان نتيجة الدورة الثانية “قالولنا انتبهوا تبقوا وحدكن. قلنالهم منبقى لوحدنا احرار برأينا وأسياد قرارنا. لا التهديد بيرهّبنا ولا الاغراء بيرغّبنا. لا مننباع ولا مننشرى ولا في شي بيهزّنا. نحنا حرّاس السيادة والدستور, ومنبقى تيار ووطني وحرّ. مش هيني تكون سيادي بالفعل، بس الحياة لحظة كرامة!”
وبعد الانتخاب وتلقي التهاني في البرلمان، توجه الرئيس المنتخب الى قصر بعبدا، في حين عمت الاحتفالات لبنان ومسقط رأس الرئيس عون في العيشية.
وفور إعلان انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، توالت التهاني العربية والأجنبية.
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية جوزيف عون على انتخابه، مشددًا على أنّ الانتخاب “تمهيد لطريق الإصلاحات”.
كما اعربت فرنسا عن سعادتها البالغة بانتخاب رئيسٍ للجمهورية اللبنانية في جلسة البرلمان بتاريخ 9 كانون الثاني. وتقدمت بالتهاني الحارة للسيد جوزيف عون، متمنيةً له النجاح في أداء مهامه في هذه اللحظة التاريخية والحاسمة لمستقبل لبنان.
واكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان “هذا الانتخاب يُنهي فراغًا رئاسيًا دام عامين، أضعف البلاد، ويفتح صفحة جديدة للبنانيين. يجب أن يكون مصدر أمل لهم ولكل شركاء وأصدقاء لبنان الذين وقفوا إلى جانبه لسنوات. كما يُعد تشجيعًا لفرنسا التي بذلت جهودًا كبيرة لإعادة تفعيل المؤسسات اللبنانية، من خلال تحركات الوزير جان-نويل بارو ومهمة الوساطة التي قادها منذ تموز 2023 المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية إلى لبنان، السيد جان-إيف لودريان، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا في اللجنة الخماسية.
تدعو فرنسا جميع المسؤولين السياسيين والسلطات اللبنانية إلى الالتزام العاجل بالعمل على النهوض الدائم بالبلاد. يجب أن يتبع هذا الانتخاب تشكيل حكومة قوية تدعم رئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية للانتعاش الاقتصادي والاستقرار والأمن وسيادة لبنان.
قطر: وصدر عن دولة قطر البيان الآتي: ترحّب دولة قطر بانتخاب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية الشقيقة . وتعرب وزارة الخارجية عن تمنيات دولة قطر للرئيس اللبناني الجديد التوفيق في مهام منصبه، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء .
وتؤكد وزارة الخارجية أن دولة قطر ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتجدد موقفها الداعم لوحدة وسيادة وأمن واستقرار الجمهورية اللبنانية .
وبارك أمير قطر تميم بن حمد، للرئيس جوزيف عون انتخابه رئيسًا جديدًا للجمهورية، كما بارك للشعب اللبناني، مشيرًا إلى “أننا نرجو أن تمثّل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار”. وأكّد أنّ “قطر ستظل دائما داعمة للبنان وشعبه في مسيرتهم نحو مستقبل مشرق”.
اسرائيل: وكتب وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر: “أهنئ لبنان على انتخاب رئيس جديد بعد أزمة سياسية طويلة”. وأضاف ساعر: “آمل أن يساهم هذا الاختيار في تحقيق الاستقرار ومستقبل أفضل للبنان وشعبه وتعزيز علاقات حسن الجوار”.
وفي السياق، اكد الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ان “انتخاب جوزيف عون خطوة نحو السلام والاستقرار في لبنان”.
من جهتها، هنّأت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، العماد جوزيف عون على انتخابه اليوم رئيسًا للجمهوريّة اللّبنانيّة. ورحبت بانتخاب الرئيس بوصفه خطوة أولى طال انتظارها لتجاوز الفراغ السياسي والمؤسساتي في لبنان، بما يوفر للشعب اللّبنانيّ مؤسسات حكوميّة فعّالة تلبّي تطلّعاتهم.
وشدّدت المنسّقة الخاصّة على ضرورة “الإسراع في تكليف رئيس للوزراء وتشكيل حكومة دون أي تأخير، إذ إنّ المهام الملقاة على عاتق الدولة اللّبنانية ضخمة للغاية ولا تحتمل المزيد من إضاعة الوقت”. وأضافت: “حان الوقت لكلّ صانع قرار أن يضع مصلحة لبنان في المقام الأول، فوق كافة الاعتبارات الشخصية أو السياسية.”
وأشارت إلى أنّ انتخاب رئيس جديد يبعث الأمل مجددًا، ويمثّل فرصة لتمهيد الطريق نحو تحقيق تقدّم في ترسيخ وقف الأعمال العدائية وضمان أمن واستقرار البلاد، بما في ذلك تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللّبنانية ودفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة.
وأكّدت أن الأمم المتحدة تتطلّع للعمل مع الرئيس عون والسلطات المعنيّة لدعم لبنان فيما يتخذه من خطوات ملموسة ومجدية لتحقيق تلك الأهداف.
السعودية: وهنأ الملك سلمان وولي العهد السعودي، الرئيس جوزيف عون بانتخابه رئيسا للبنان.
أبو الغيط: رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ”نجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية”، مهنئا “العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني اليوم 9 يناير الجاري، لينهي شغورا رئاسيا ممتدا عاشته البلاد وكان له أثر سلبي في تعقيد أزماتها”.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي إشادته بالرئيس عون “منذ توليه قيادة الجيش اللبناني عام 2017، وتفانيه في خدمة وطنه وانتصاراته في معارك مهمة تصدى خلالها الجيش اللبناني ببسالة لمخاطر كبيرة”. كما أشاد الأمين العام بـ”حكمة عون في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسلمها الأهلي خلال مرحلة بالغة الصعوبة مليئة بالأزمات والتحديات مر بها لبنان عبر السنوات الماضية”، وقال: “إن لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية”.
ونقل رشدي عن أبو الغيط “خالص تمنياته لفخامة الرئيس جوزيف عون بالنجاح والتوفيق في قيادة دفة البلد والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة وما تفرضه من تحديات والتزامات مهمة على الدولة اللبنانية، مُعربا عن تفاؤله بتوجهاته وثقته بصدق انتمائه للوطن اللبناني والأمة العربية”.
وجدد أبو الغيط التأكيد على “مواصلة قيام الجامعة العربية بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره وتعافيه في أسرع الآجال”.
جونسون: وأعلنت السفيرة الأميركية ليزا جونسن لدى لبنان، بأننا “سعداء للغاية” لانتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد”.
ايران: وأشارت السفارة الايرانية في بيروت في بيان، إلى “اننا نبارك للبنان الشقيق إنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في ظل أجواء توافقية جامعة”.
ولفتت السفارة الايرانية الى اننا نتمنى لفخامته النجاح والتوفيق في مهمته، ونتطلع إلى العمل سوياً لتعزيز العلاقات بين الجمهوريتين الإسلامية الإيرانية واللبنانية والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا ويعزز الإستقرار والإزدهار في المنطقة.
وفي تصريح من مجلس النواب، بارك السفير الايراني مجتبى أماني للشعب اللبناني انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، ولفت الى ان التوافق يجب ان يكون مستمراً في نهج الحكومة الجديدة لمواجهة التهديد المستمر على لبنان.
فون دير لاين: على جانب آخر، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا غيرترود فون دير لاين في انتخاب عون “بارقة أمل” للبنان، بحسب ما نقلت وكالة “أ ف ب”.
ملك الأردن: كما هنأ الملك الأردني عبدالله الثاني، “الرئيس العماد جوزاف عون بنيله ثقة مجلس النواب في بلاده وانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة”.
وأعرب الملك الأردني، في برقية باسمه وباسم شعب الاردني والحكومة، عن “أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة”، متمنيا “التوفيق للرئيس عون في خدمة لبنان وتعزيز مسيرة التقدم والتطوير فيه وتحقيق الازدهار للشعب اللبناني الشقيق”.
وجدد “تأكيد وقوف بلاده إلى جانب لبنان في دعم سيادته وأمنه وسلامة أراضيه”، مشددا على “متانة العلاقات الثنائية المتجذرة، والحرص على توسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي”.
سعد الحريري:وأشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الى أنه “مبروك للبنان، الدولة والشعب، انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، وإحياء الامل باعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية لمواجهة التحديات الصعبة وما اكثرها في هذه الايام… مبروك فخامة الرئيس العماد جوزاف عون”.
أحمد قبلان: بارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، للرئيس جوزاف عون بانتخابه، لافتاً الى أن “اللحظة لإنقاذ واقع لبنان المعقّد جداً، ومشهد البلد والمنطقة فوق صفيح ملتهب، ولبنان يقوم ويستمر بالشراكة الوطنية والعيش المشترك، ولا وحدة وطنية ولا عيش مشترك بلا شراكة سياسية وثيقة، والتفرد عدو الأوطان، والتشكيل الحكومي ميزان “لبنان إلى أين”.
وأكد قبلان، أنه “يجب أن يربح لبنان بكل مكوناته الوطنية، والخارج يمتهن الخراب، والذي نعوّل عليه من فخامتكم أن تكون مركز الضمانة الوطنية وسط منطقة تغلي بالأزمات”.
أمل أبو زيد:أشار النائب السابق أمل أبو زيد، الى أنه “مبروك فخامة الرئيس العماد جوزف عون إبن بلدة العيشية الحبيبة وهنيئاً لمنطقة جزين بانتخاب رئيس من أبنائه”.
وأمل أن “يفتح هذا الانتخاب صفحة جديدة في لبنان وان ينجح الرئيس الجديد في حفظ السيادة وقيادة البلاد إلى شاطىء الأمان والاستقرار كما نجح في قيادة معركة فجر الجرود”.
بسام مولوي:وأشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، الى أن “القائد… رئيسا للبنان قائدا لمسيرة بناء الدولة. مبروك للبنان رئيس الجمهورية”.
غياث يزبك: أمّا عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النّائب غياث يزبك، فأشار إلى أنّ “الليلة يلتفت اللبنانيون الى تلة بعبدا الى القصر الجمهوري، وقد عادت انواره تتلألأ مبددة وحشة لبنان، فيطمئنون بَعد طول قلق، لأن ساكنه ساهر على الرعية يحميها من الشوارد والخوارج والاعداء”.
تمام سلام: وتقدّم رئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، “في هذا اليوم التاريخي، بأصدق التهاني على انتخاب الرئيس جوزاف عون رئيسا للجمهورية، الذي يشكل منعطفا واعدا للبنان واللبنانيين باستعادة الامل والامان ومستقبل أفضل والتزام متجدد بالسيادة والاستقلال والحرية من أجل وطننا”. وركّز على أنّ “قيادة فخامة الرئيس جوزاف عون تبعث على الثقة، ونحن على يقين انه سيكون على قدر التحديات الكبيرة التي تنتظر بلادنا”.
فؤاد السنيورة:من جهته، توجه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، إلى جميع اللبنانيين بـ”التهنئة الحارة بانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون، الرئيس اللبناني الأول في مئوية لبنان الثانية لإنشاء دولة لبنان الكبير”.
ولفت إلى “أنّني قد استمعت بكل اهتمام وتقدير إلى الكلمة المميزة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عقب انتخابه رئيسا للجمهورية وحلفه اليمين الدستورية. ولقد كانت كلمة مفعمة بالوطنية وبالإيمان بلبنان وعروبته، هوية وانتماء، وبالشعب اللبناني، وعامرة بالإرادة والعزيمة الحازمة”.