أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان وسوريا الميداني

مع تنفس اللبنانيون الصعداء بإنتخاب رئيس للجمهورية، تابعت اسرائيل خروقاتها الاجواء اللبنانية، وحلقت مساء مسيّرة إسرائيلية في أجواء بيروت، كما قامت بتفجيرات ضخمة في محيط عيتا الشعب – منطقة الدواوير، سمع دويها في بلدات جنوبية عدة، ونفذت عمليات نسف عنيفة في بلدة كفركلا ومحيط الوزاني.
كما تقدمت دبابتا “ميركافا” وناقلة جند اسرائيلية بإتجاه طريق عام مارون الراس من جهة بنت جبيل ومشطت المنطقة بالرشاشات بعد ظهر اليوم.
ونفذ الجيش بعد منتصف الليل عمليات نسف كبيرة في بلدة حولا لجهة بلدة ميس الجبل، وفي رب ثلاثين عند الساعة الثالثة فجرًا.

الى ذلك، حلق الطيران المسيّر الاسرائيلي منذ الصباح، في أجواء النبطية وبلداتها، لا سيما دير الزهراني، كفرجوز، حبوش، عربصاليم، كفررمان، تول، الكفور، حاروف، يحمر الشقيف، أرنون وكفرتبنيت.
من جهة ثانية، أعلنت بلدية طيرحرفا، في بيان، أن “بعد التواصل والتنسيق مع قيادة الجيش اللبناني على اثر دخول وحداتها العسكرية والهندسية الى بلدة طيرحرفا بعد انسحاب جنود الاحتلال الاسرائيلي من البلدة، تم إبلاغنا بالتريّث في موضوع دعوة الأهالي لدخول البلدة في الوقت الراهن.

أضاف: “وفق المعطيات الراهنة، فإن وضع البنية التحتية المزري يحول دون الولوج الى طيرحرفا والتنقل الطبيعي بين بيوتها وأحيائها، فالطرقات الرئيسية والفرعية شبه مدمرة وغير صالحة لتنقل المركبات السيّارة على اختلافها، أما الكهرباء والمياه وشبكة الاتصالات فمتضررة بشكل كبير مما يجعل مقومات الحياة حتى اللحظة غير ممكنة. ناهيك عن المخلفات القابلة للانفجار التي تركها جنود الاحتلال مما يعرض سلامة العابرين للخطر”.

وختم: “نهيب بأهلنا عدم المغامرة بتاتاً في مسألة العودة حفاظاً على سلامتهم ولاتاحة الفرصة امام فرق الجيش والدفاع المدني للقيام بواجبها في فتح الطرقات وانتشال جثامين الشهداء. وسنعلمكم فور وصولنا الى التطمنيات اللازمة في هذا الإطار”.

وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بيان اعلن فيه ان وحداتها قامت بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي في حقل القليعة – مرجعيون، وفي جرد رأس بعلبك وحقل اليابسة – راشيا”.

اما في سوريا، إعتبر القيادي في الحرس الثوري الإيراني بهروز إثباتي، أن “روسيا خدعت الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وكانت أحد الأسباب وراء سقوط نظامه”.

وأشار إثباتي في تسجيل صوتي منسوب له، إلى أنَّ “الأسد تعرض للخداع من 3 جهات إحداها روسيا”.

كما أوضح أن “سقوط الأسد كان بخيانة من روسيا، بعد إيقاف أنظمة الرادار، مما أدى إلى قصف الجيش السوري الصحارى بدلًا من مواقع هيئة تحرير الشام”.

وحسب حديث إثباتي، فقد “كان تعريف بشار الأسد للمقاومة تفسيرًا ناقصًا وغير مبتكر، فقد ظل يقول إنه يلعب نفس الدور الذي كان يلعبه خلال حرب الأيام الستة، في إشارة إلى حرب 1967”.

كما أرجع، وفقًا للتسجيل، “سقوط الأسد إلى فساد في الهيكل الداخلي للنظام السوري”.

وقال: “خسرنا بشكل سيئ في سوريا”، لافتًا إلى أن “الشعب انتفض لإسقاط نظام فاسد”.

ميدانيا، تواصل الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، مستهدفةً مواقع استراتيجية حيوية أبرزها سد تشرين وجسر قره قوزاق، وسط تصاعد الغضب الشعبي واستياء الأهالي من المواقف الدولية الصامتة.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوجه مئات المدنيين من مناطق مثل الطبقة، الرقة، الحسكة، القامشلي، وعين العرب (كوباني) إلى سد تشرين في خطوة احتجاجية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الهجمات، التي تنذر بحدوث كارثة إنسانية في المنطقة.

وأصيب 3 مواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي تركي على قرية القاسمية في الريف الغربي لعين العرب (كوباني).

وتعرضت 8 قرى في ريف عين العرب (كوباني) لقصف بري نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها، وهي: القاسمية ومزرعة أحمد منير وقرى كري عبري وإيلجاغ وشيوخ وزور مغار وخربة عطو غربي كوباني. وقرمزة وتل غزال في الريف الجنوبي لكوباني.

وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أن القوات التركية قصفت بالقذائف المدفعية ناحية القناية وناحية الشيوخ تحتاني الواقعتين غرب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي.

وتأتي الهجمات ضمن سلسلة التصعيدات التركية الأخيرة في شمال وشرق سوريا، عبر الطائرات الحربية والمسيرات مخلفة خسائر بشرية في صفوف المدنيين والعسكريين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى استهداف طائرة مسيّرة تابعة للقوات لتركية بـ 3 ضربات جوية طالت صوامع الخاتونية ومحطة الكهرباء في بلدة الجرنية بريف الطبقة شمالي الرقة، حيث سمع دوي انفجارين متتالين، وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدفة، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

اما في محافظة الرقة، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات لتركية بـ 3 ضربات جوية طالت صوامع الخاتونية ومحطة الكهرباء في بلدة الجرنية بريف الطبقة شمالي الرقة، حيث سمع دوي انفجارين متتالين، وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدفة، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتواصل القوات التركية قصفها البري والجوي عبر الطائرات الحربية والمسيرات على مناطق في شمال وشرق سوريا.
وشهدت الأجواء لحظة الاستهداف تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة والحربية التركية، بالتوازي مع قصف مدفعي على مواقع في ريف القامشلي.
وبذلك، يرتفع إلى 18 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025، تسببت بمقتل واستشهاد 9 أشخاص هم: 3 من العسكريين و 6 من المدنيين بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة 4 من العسكريين، و 17 من المدنيين بينهم إعلاميان، وتوزع استهداف الطيران المسيّر كالتالي:

8 استهدافات في ريف حلب، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين، وإصابة 2 آخرين بجروح، واستشهاد 6 مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 17 بينهم إعلاميين. 8 استهدافات في الرقة، أسفرت عن إصابة 2 عنصران من الأمن الداخلي “الأسايش”، واستهدافان في الحسكة.