الثلاثاء, أبريل 22, 2025
22.6 C
Beirut

الحزب لم يأخذ حتى الساعة اتفاق وقف اطلاق النار على محمل الجد .. وتحذير اسرائيلي جديد .. بيان الرياض:لرفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا .. وصول زوار شيعة من العراق إلى مقام السيدة زينب

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان وسوريا الميداني

يبدو ان اسرائيل لن تستكين عن مهاجمة القرى الجنوبية حتى اليوم الستين من الهدنة، كما يبدو ان الحزب لم يأخذ حتى الساعة اتفاق وقف اطلاق النار على محمل الجد…فقد عمد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم على تفخيخ خمسة منازل سكنية على الأقل ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار، كما سمع مساء اليوم تفجيرات قوية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في بلدة عيتا الشعب الجنوبية.

وقامت قوة من الجيش الإسرائيلي أيضاً بعمليات تمشيط بالاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على أاطراف بلدتي مارون الراس ويارون.

وسُجل توغّل قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابة “ميركافا” وآليتي “هامر” في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس وتمركزها قرب أحد المنازل.

كما أفيد عن توغّل دورية مؤللة للجيش الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بريّ في سهل الماري في منطقة العرقوب.

وشنت مسيرة اسرائيليةً بعد ظهر اليوم، غارة على خراج بلدة جبال البطم، ما ادى إلى اندلاع حريق في المكان المستهدف.

من جهة أخرى، حلقت طائرات استطلاعية ومسيرة اسرائيلية في اجواء القطاعين الغربي والأوسط على علو متوسط في قضاءي صور وبنت جبيل ، لا سيما في اجواء قرى علما الشعب والضهيرة ، وبنت جبيل ويارون ومارون الراس وصولا لاجواء عيتا الشعب.

كما سجل تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط، ويتزامن ذلك مع تحليق منذ الصباح لطائرات تجسسية معادية في اجواء مناطق الجنوب.

وفي سياق متصل، نقل الجيش الاسرائيلي اللواء 188 من لبنان الى غزة استعدادا لعملية عسكرية كبرى في جباليا اذا فشلت مفاوضات صفقة الاسرى.

من جهة ثانية، أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الاحد، تذكيرا جديدا إلى سكان جنوب لبنان انه “حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها”.

وجاء في البيان: “جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر.

وصدر عن بلدية عيترون بيان قالت فيه: إنه في اطار عودة الاهالي إلى بلداتنا تدريجياً، ستكون هناك جولة استطلاع ميدانية غداً الاثنين عند الساعة 10:00 صباحاً، بالتنسيق ومؤازرة من الجيش اللبناني، الذي سيعاود التمركز في موقعين له في البلدة في منطقتي البطم الشرقي و”الباط”.

وختم البيان”بناءً على ما تقدم وبحسب المجريات العملية على أرض الواقع، تحدد في الأيام المقبلة مسألة عودة الأهالي إلى البلدة بشكل دائم، مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة توخي الحذر لناحية التوجه إلى المناطق الحدودية وموضوع الذخائر الغير منفجرة الموجودة والأجسام المشبوهه”.

في سياق متصل، صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بيانا اعلنت فيه ان وحداتها قامت بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليلة – صور والطيري – بنت جبيل – علمان – مرجعيون”.

في المقابل، شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة جبال البطم – صور الرقيب إبراهيم مهنا، الذي استشهد جراء انقلاب ملالة في منطقة حداثا – بنت جبيل بتاريخ 11 / 1 / 2025، بحضور حشد من المواطنين والعسكريين.

اما بخصوص سوريا، فقد اجتمع، الأحد في مدينة الرياض السعودية، وزراء خارجية وممثلي عدد من الدول العربية والغربية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا: “بدعوة من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، واستكمالاً للاجتماعات الوزارية التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة في تاريخ 14 ديسمبر 2024م، اجتمع اليوم في 12 يناير 2025م، في مدينة الرياض وزراء خارجية وممثلي كلٍ من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية العراق، والجمهورية الإيطالية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ومملكة إسبانيا، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأميركية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا”.

وأضاف: “جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”.

وتابع: “كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته”.

وذكر البيان أيضا: “كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.

وصرح وزير خارجية المملكة العربية السعودية بأن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار، معرباً عن تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري.

كما أشاد بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.

وجدد إدانة المملكة لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، معرباً عن رفض المملكة لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدواناً ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، مطالباً بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة.
من جهة ثانية، وصل عدد من الزوار الشيعة العراقيين إلى العاصمة دمشق على متن طائرة تابعة لشركة “أجنحة الشام”، لزيارة مقام السيدة زينب في ريف دمشق في زيارة هي الأولى بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول من العام الفائت، ووفقاً للمعلومات فقد تم استقبال الزوار في دمشق وسط إجراءات أمنية لضمان سلامتهم.
وجاءت هذه الزيارة بعد أن اعتقلت قوى الأمن العام في ريف دمشق يوم أمس، أشخاص من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء محاولتهم تفجير داخل مقام السيدة زينب، في محاولة لزرع الفتنة بين السوريين.
ويأتي ذلك، بعد أيام من نشر المرصد السوري وثيقة مزورة نسبت إلى وزارة الدفاع في حكومة دمشق، وبعد التدقيق تبين انها زائفة.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

وداعًا لراعي الفقراء… البابا فرنسيس يترجل عن منبر الإنسانية .. قادة العالم ينعونه ويشيدون بإرثه الإنساني!

✍️ بقلم: جميل نعمة – أخباركم / أخبارنا في لحظة مؤثرة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية...

🔍 الجماعة الإسلامية في لبنان: تاريخ من المقاومة وتقاطعات مع حماس وحزب الله

أخباركم – أخبارنا | تحليل سياسي – إعداد: مسعود محمد مقدمة: استهداف لا يمكن فصله...

More like this

لبنان بين وداع البابا وتصعيد الجنوب… وملف السلاح… عناوين ومختارات من الصحف

أخباركم - اخبارنا/ عايدة الأحمدية رغم احتجاب معظم الصحف اللبنانية بسبب العطلة الرسمية، إلّا...

🔴 شهيد من الجماعة الإسلامية أستاذ جامعي في غارة إسرائيلية على بعورتا … وتحليق مكثف للمسيّرات جنوبًا! (فيديو)

أخباركم – أخبارنا أدّت غارة إسرائيلية صباح اليوم الإثنين إلى استشهاد المواطن حسين عزات عطوي،...