اخباركم – اخبارنا/ عايدة الأحمدية
يشكل اللقاء الديمقراطي، برئاسة النائب تيمور جنبلاط، عاملاً حاسماً في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة. موقف اللقاء يكتنفه الغموض حتى الآن، حيث لم يعلن رسميًا عن دعمه لأي من المرشحين، سواء نجيب ميقاتي أو نواف سلام.
المعطيات تشير إلى احتمال دعم اللقاء الديمقراطي لنواف سلام، خاصة في ظل تصريحات تشير إلى نية تيمور جنبلاط الإعلان عن موقف الكتلة من قصر بعبدا. إذا اختار اللقاء دعم سلام، فسيعكس ذلك توجهاً نحو دعم قوى التغيير والمعارضة في الساحة السياسية اللبنانية، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية لتسمية رئيس الحكومة.
اما إذا اتجه اللقاء نحو دعم ميقاتي، فقد يكون ذلك نتيجة لاعتبارات سياسية تراعي التوازنات والتحالفات التقليدية، مما قد يؤدي إلى تعزيز فرص ميقاتي في الاستمرار كرئيس للحكومة.
مع تزايد التكهنات حول موقف اللقاء الديمقراطي، يبدو أن الكتلة قد تتجه نحو دعم نواف سلام، في خطوة قد تعكس توجهاً نحو دعم التغيير والإصلاح. الإعلان المرتقب من تيمور جنبلاط سيحسم المسار الذي ستتبعه الكتلة، مما سيؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي وتشكيل الحكومة المقبلة.