أخباركم ـــــ أخبارنا
إندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العمليات العسكرية في سوريا وفلول نظام الأسد المدعومة من حزب الله في بلدة المصرية بريف القصير، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وقامت على الأثر إدارة العمليات العسكرية بارسال تعزيزات للمنطقة، وافيد لاحقا عن انسحاب فلول النظام من بلدة المصرية بعد الاشتباكات العنيفه هناك.
من جهة ثانية، وبعد أيام عدة على الحملة الأمنية التي طالت من وصفوا بـ”فلول النظام السابق” في حمص، أطلق يوم الأحد الماضي سراح ما يقارب 360 من ضباط وعناصر جيش النظام السابق. بعد التحقيق معهم، وثبات عدم تورطهم بجرائم ضد السوريين.
وكانت إدارة الأمن العام في حمص، أعلنت يوم الاثنين الماضي، انتهاء حملة تمشيط استمرت أياما في أحياء المدينة الواقعة وسط سوريا.
وكان مئات الجنود والضباط في الجيش السوري سلموا أنفسهم للإدارة الجديدة في سوريا من أجل تسوية أوضاعهم بعيد هروب الاسد.
ولاحقت الفصائل بعض “رجالات الأسد” وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقا إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.
على الحدود مع الاردن، شن طيران حربي يرجح أنه أردني غارتين استهدفتا منزلين في قرية الشعاب في ريف السويداء الحدودية مع الأردن، إحداهما لمنزل جهاد السعيد، وهو من عشائر المنطقة، وهو من المتهمين بتجارة وتهريب السلاح والمخدرات بين سوريا والأردن، مما أدى إلى وقوع جرحى في حصيلة أولية.
ويعد جهاد السعيد من أبرز المتهمين بعمليات التهريب بين الأردن وسوريا، وكان قد اعتقله النظام السابق وأُطلق سراحه قبل فترة قصيرة من إسقاطه.
وتأتي الضربات الجوية بعد يوم من مقتل أحد المهربين خلال اشتباكات مع قوات حرس الحدود الأردني، والتي أسفرت أيضًا عن إصابة أحد الضباط الأردنيين. كما صادرت القوات كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة.
