خاص: أفادت مصادر مقربة من قطر ان الدوحة ستتحرك على خط طهران، رغم اقتناعها بأن الأخيرة قد لا تتجاوب، إذ انها أحالت ولا تزال، كلَ مَن يراجعها في ملف لبنان، الى “حزب الله”، تحت شعار انها لا تتدخل في قضايا أي دول أخرى “انسجاماً مع مقتضيات اتفاق بكين”.
واكدت المصادر انه بعد كل ما تقدّم، يمكن الجزم ان الطابة عادت الى ملعب اللبنانيين والى ملعب “الثنائي” تحديدا: إما يفتحُ رئيس المجلس نبيه بري مجلسَ النواب ويسمح للعبة الانتخابية ان تأخذ مجراها بدورات متتالية الى ان يتصاعد الدخان الأبيض. او يقتنع الثنائي الشيعي بأن لا حظوظ لمرشحه سليمان فرنجية وبأن الرهان على انعطافةٍ سعودية نحو “رئيس المردة” بما يقلب الموازينَ النيابية لصالحه، سقط وخاب، فيسهّل الحزبُ وحركة امل، الاتفاق على “خيارٍ ثالث” ويتعاونا مع المسعى القطري والنَفَس الدولي الداعم لهذا التوجه.. لكن الخشية كبيرة من ان يكون “الثنائي” ليس في وارد أيّ من هذين التوجّهين، وأن يتمسك بمعادلة “فرنجية او لا احد”، بما يعمّق أكثر معاناة اللبنانيين والانهيار الداخلي الشامل.