عثر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الاثنين، على “آثار متفجرات” على متن سفينة لتحميل الحبوب، أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف في روسيا.
وأشار جهاز الأمن الى أن السفينة كانت رست في ميناء كيليا الأوكراني في أيار الماضي، مرجحا بأنها استخدمت لإيصال متفجرات إلى أوكرانيا.
وأضاف بأن السفينة غيرت اسمها وهي في ميناء توزلا التركي هذا الشهر، وقامت باستبدال طاقمها الذي كان مؤلفا من 12 أوكرانيا، وقال “تلك الملابسات قد تشير إلى احتمال استخدام السفينة الأجنبية المدنية لإيصال متفجرات لأراض أوكرانية”.
وتابع بأن السفينة خضعت للتفتيش في مضيق كيرتش، ومنعت من مواصلة رحلتها وغادرت بعدها المياه الإقليمية الروسية.
واصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانا أشار فيه، أنه لمنع الأعمال الإرهابية والتخريبية وضمان سلامة الملاحة، يعمل الأمن الفيدرالي الروسي على تطبيق جملة من إجراءات المراقبة ومعاينة السفن التي تمر عبر مضيق كيرتش.
واضاف البيان أنه في 22 تموز، تم العثور على آثار متفجرات “ثنائي نيتروتولوين وتيتريل” في سفينة شحن أجنبية كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء روستوف على الدون لشحن الحبوب.
كذلك عثر على أدلة تؤكد “حدوث تدخل لتغيير تصميم بعض الأجزاء بهيكل سفينة الشحن”.
وتابع البيان: تبين أنه في نهاية أيار كانت السفينة في ميناء كيليا الأوكراني، وفي تموز دخلت ميناء توزلا التركي، حيث تم تغيير طاقم السفينة المكون من 12 مواطنا أوكرانيا، وتغيير اسم سفينة الشحن.
وأكد الأمن الفيدرالي الروسي أنه “تقرر منع عبور السفينة مضيق كيرتش ليصار إلى إتاحة إبحارها إلى خارج المياه الروسية في وقت لاحق”.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من انسحاب روسيا من اتفاق أتاح لأوكرانيا تصدير الحبوب من موانئها على البحر الأسود مع خضوع السفن لتفتيش أمني.