أكد مصدر محسوب على الدائرة الصغيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري لموقعنا (اخباركم اخبارنا)، أن بري ما زال حتى الآن يفتش عن مخرج للتمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامه وان كل ما يحكى عن خلافات بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في هذا الموضوع غير صحيح، والصحيح أن هناك اتفاقا جديا بين الرجلين على التمديد على أن يقوم بري بـ “إيجاد الارنب الأقل كلفة على الرجلين”.
وهنا يؤكد المصدر أن بري عقد وما زال يعقد اجتماعات مكثفة مع كبار معاونيه ومع وزراء المال السابقين المحسوبين عليه ومع دستوريين وقانونيين لايجاد مخرج يعلن عنه أواخر هذا الأسبوع لوضع الجميع أمام الواقع بحجة كل الحلول استهلكت ولم يعد هناك إلا التمديد لسلامه .
ولأن بري قادر على استكشاف ردود فعل الأطراف كلها ممانعة ومعارضة، فإنه لا يأخذ بالحسبان إلا موقف حزب الله الذي أبلغه أنه يرفض رفضا نهائيا التمديد لسلامه وهو ما يعني أن مشكلة جديدة سوف تضاف إلى المشاكل الموجودة بين الطرفين منذ فترة وهو ما يشغل بال رئيس مجلس النواب ويدفعه لتأخير الإعلان عن ” الارنب” .
لكن ما هو المخرج-الارنب ؟
يكشف المصدر لموقعنا أن الحل الجدي المطروح حتى الآن والذي يرجح أن يكون نهائيا يعتبر” أنه بحجة وجود مشكلة بين نواب حاكم مصرف لبنان ومجلس النواب الذي يرفض أن يشرع لهم أن تقترض الحكومة من المصرف المركزي فإنهم سوف يقدمون استقالتهم ،عندها “وبسبب المخاطر المحيطة بالبلاد سوف يصدر وزير المالية قرارا بالتمديد للمجلس المركزي لمصرف لبنان مجتمعا أي لرياض سلامه ونوابه”وهذا يعني تمديدا لسلامه وهو لا يحتاج لمجلس وزراء ولا لمجلس نواب.