طلب موقعنا اخباركم اخبارنا من مصادر مالية بالغة الاطلاع في التيار الوطني الحر التعليق على ما يتم تداوله من نوايا الرئيس بري بالتضامن مع الرئيس ميقاتي التمديد لحاكم البنك المركزي رياض سلامة فقالت المصادر لموقعنا “اخباركم اخبارنا”، تخوض منظومة التسعينات بقيادة نبيه بري سباقاً محموماً مع الوقت للسعي للتمديد لرياض سلامة تحت ذرائع شتّى، على الرغم من موقف واضح لحزب الله برفض هذا التمديد لأداة المنظومة الذي حّول ولاءه من الحريرية السياسية إلى “البِرّية السياسية” بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ليكون سيف المنظومة القاطع على اللبنانيين وأموالهم ومستقبلهم.
ورداً على هذه الأجواء يؤكد مصدر مالي بالغ الإطلاع في التيار الوطني الحر ل”أخباركم” أنه “وفي حال بقي حزب الله على رفضه للتمديد لسلامة، فإنه لا قوة على الأرض في لبنان قادرة على إبقائه في منصبه”، مشدداً على أن مساعي التمديد له هي “للتغطية على كل الموبقات والإرتكابات التي سجلت في مصرف لبنان لحساب المنظومة وسلامة”. وأوضح هذا المصدر أنَّ كل الحديث عن “عدم القدرة على استبدال سلامة هو للتغطية والتعمية”، مذكّراً بأن “سلامة شغّّل في الفترة الأخيرة “ماكينة من الإعلاميين والخبراء الذين يقبضون الأموال منه للترويج لفكرة التمديد”، وخالصاً إلى التأكيد أن “مكان سلامة الطبيعي هو في السجن ومن يفكر عكس ذلك فهو متآمر ومتواطئ”.
ويشير المصدر المالي إلى أنَّه “حان الوقت لكي يتحمل نواب الحاكم مسؤولياتهم والذين أساساً تم رفع عددهم في عهد الرئيس أمين الجميل تأميناً للتوازن الطائفي، لأنهم يقبضون رواتبهم على أساس أن ينفذوا واجباتهم أمام القانون والشعب اللبناني فلماذا يتخاذلون إذا كانوا أقسموا اليمين أمام رئيس الجمهورية؟!”
وشدد المصدر المالي في التيار الوطني الحر على أن من يريد “استمرار صيرفة في شكلها الحالي والسياسات المالية لسلامة في التعاطي مع سعر الصرف متآمر”، لافتاً إلى وجود نقاط عدة في ورقة نواب الحاكم تستدعي النقاش.