أخباركم – اخبارنا
أكد النائب وائل أبو فاعور أن اتفاق الطائف لا يكرس أي وزارة لطائفة معينة، معتبرا أن تكريس وزارة المالية للطائفة الشيعية غير دستوري.
وقال أبو فاعور في حديث تلفزيوني، “أن التفاوض مع ثنائي أمل – حزب الله لم ينتهِ” ، مشيرا الى أن “بعض المطالب تعجيزية وأن ما يزعج الرئيس المكلف نواف سلام هو أنه ما يقال في النقاشات مع الكتل يجدها في الصحف في اليوم التالي”.
وأضاف : “الرئيس سلام لم يسلّم بأي اسم كما أتى اليه والتشكيلات لم تتفرمل أخير ولادة الحكومة خدمة غير مقصودة لاسرائيل”.
واضاف: “النقاش مع الرئيس المكلف ودّي وطرحنا مطالب معينة تم الاستجابة لبعضها ولكن أغلبها لم يتم التجاوب معها”.
كما دعا أبو فاعور الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية لوضع تشكلية عادلة ومتوازنة على الطاولة وتوقيعها.
وعن الأحداث والتطورات في الجنوب، رأى أبو فاعور، أن اسرائيل تريد أن تبقي لبنان تحت الضغط العسكري لفترة طويلة.
واعتبر أن رسالة مسيرات الدراجات النارية هي اهانة لشهداء الجنوب قبل أن تكون استفزازا للآخرين.
وشدد على أن المصلحة اللبنانية الصافية هي في استمرار تطبيق وقف اطلاق النار، لافتا الى أن معالجة الخلافات الحدودية مع اسرائيل ممكن ان تحمي لبنان او تمنع استغلالها لهذه الخلافات.
واعتبر أبو فاعور أن أقصى ما يمكن أن يقبل به لبنان هو الهدنة مع اسرائيل.
وشدد على أن مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية لا يحتمل فيتو من أي طرف.
وراى ان: “وجود الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيخلق الكثير من الحرائق والأمور مفتوحة على الاحتمالات كلها ويجب تحصين الداخل اللبناني”.
وأضاف: “على لبنان أن يتوقف عن التعرض للدول العربية لا بالقول ولا بالفعل وعلاقتنا مع السعودية تاريخية وجيدة.