
خاص: كشفت اوساط عسكرية ان منطقة الشرق الأوسط تشهد تصعيداً وتوتراً ملحوظاً إذ تعزّز واشنطن مجدداً وجودها العسكري في الخليج العربي، في وقت تتصاعد المخاوف من تهديد إيران المتجدد لحرية الملاحة في مضيق هرمز.
وفي اليمن، هدنة لا أكثر الى الآن لأن الحوثي لا يزال يراهن على السلاح الإيراني وعلى إمكانية قلب المعادلات مجدداً في مواجهة الرياض، وفي سوريا قوانين أميركية تتوالى لتضيف الى قواعد قانون قيصر قواعد جديدة تمنع كلياً التطبيع مع نظام الأسد، وأكثر من ذلك واشنطن تعدّ العدة في شمال شرق سوريا لقلب المعادلات الميدانية مع حلفائها، مستهدفةً الروس والإيرانيين وصولاً الى الإطباق على نظام الأسد .
وكأن الولايات المتحدة الأميركية ماضية في عملية تأنيب أو معاقبة ايران بعد تعثّر آخر المحاولات التفاوضية في سلطنة عمان، وتصاعد التنسيق العسكري والسياسي بين واشنطن وتل أبيب.
واكدت الأوساط العسكرية ان ثمة أنباء متداولة منها أن واشنطن منعت ١٤ مصرفاً عراقياً من التعامل بالدولار، لأن الأموال، بحسب وول ستريت جورنال، ترسل تلك الدولارات الى ايران بغسيل أموال. ولإجراءات الأميركية ضد البنوك العراقية جاءت بعد الكشف عن معلومات مفادها تورّط تلك المصارف في غسل أموال ومعاملات احتيالية. هذه الإجراءات الأميركية، إن دلت على شيء، فعلى عدم توصل الطرفين الأميركي والإيراني الى اتفاق بعد، وبالتالي لا تزال عصى العقوبات الأميركية سارية على طهران