أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني
في 13 تموز 2024، ضربت القوات الجوية الإسرائيلية منطقة المواصي في قطاع غزة بهدف اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بهدف اغتياله…. وفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وإصابة 300 على الأقل …. اسرائيل كانت شبه اكيدة من مقتله، الا ان حماس لم تعلق على العملية..
في 30 كانون الثاني 2025 أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، عن استشهاد قائد أركان الكتائب محمد الضيف ورفاقه.
وجاء في كلمة مصورة لأبو عبيدة: “بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا، ولكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم، نبأ استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار والقادة الأبطال من أعضاء المجلس العسكري العام للكتائب”.
وأوضح أبو عبيدة أن القادة الشهداء هم:
الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد)، قائد هيئة أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء)، نائب قائد أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد)، قائد ركن القوى البشرية.
الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد)، قائد لواء خان يونس.
كما أشار إلى استشهاد قائدين آخرين تم الإعلان عنهما سابقا خلال المعركة، وهما:
الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، قائد لواء الشمال.
الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وشدد أبو عبيدة على أن “هؤلاء القادة استشهدوا مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى، سواء أثناء قيادتهم للمعارك من غرف العمليات أو خلال الاشتباكات المباشرة مع قوات العدو، أو أثناء تفقدهم صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة.
ووصف الناطق العسكري استشهاد القادة بأنه “ختام مبارك لحياة حافلة بالعمل في سبيل الله والوطن والمقدسات”، مؤكدا أنهم “صدقوا الله فصدقهم”، وضحوا بأنفسهم ليعلنوا أن دماءهم ليست بأغلى من دماء أي طفل فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة: “هؤلاء الشهداء القادة الكبار استشهدوا في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله”. مشيرا إلى أنهم “انتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية من بعدهم”.
وقال: “قد مضى هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية، وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار. هذا ما يليق بقائدنا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، فكيف بربكم لمحمد الضيف أن يُذكر في التاريخ دون لقب الشهيد ووسام الشهادة في سبيل الله؟”.
وتابع أبو عبيدة: “وكيف لمروان عيسى، عقل القسام وركنه المتين، أن يموت على الفراش؟ وكيف لأبي موسى، حكيم المجاهدين والقائد الفذ، ولرائد ثابت، الجبل الشامخ، ألا يقدما أرواحا رخيصة لأجل الأقصى؟ كيف لقادة ألوِيَتنا الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف الآلاف من المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟ فربح البيع، أيها العظماء!”.
وختم أبو عبيدة بيانه بالترحم على الشهداء، قائلا: “طوبى لكم يا قادتنا الشهداء، ولأهليكم، ولأبنائكم، ولشعبٍ أنجبكم واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم حتى يحقق ما طمحتم إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله”.
كما وجه بشرى لهم قائلا: “بشرى لكم يا قادتنا، ولكل شهداء شعبنا، والذين قُتلوا في سبيل الله، فلن يضل أعمالهم، سيهديهم، ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرفها لهم”.
ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الرقيب ليام حيزي خلال مواجهة امس الخميس في عملية جنين.
وجاء في البيان: “سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أن الرقيب ليام حيزي، 20 عاما، من روش هعين، مقاتل في وحدة استطلاع هاروف، لواء كفير، قتل في اشتباك مع مسلحين في العملية في جنين”.
وأضاف: “في الحادث الذي سقط فيه، أصيب جندي من وحدة هاروف بجروح خطيرة، وأصيب أربعة جنود آخرين بجروح متوسطة وخفيفة.
وأفادت مصادر محلية باقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا وقرية كفر نعمة غربي رام الله بالضفة الغربية، تزامنا مع قصف على مخيم جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابا يبلغ من العمر 40 أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل المخيم، ونقل على أثرها إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات اقتحمت بيتونيا بالتزامن مع قرب الإفراج عن المعتقلين من معتقل “عوفر” العسكري في الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر نعمة، دون أن يبلغ عن وقوع مواجهات أو اعتقالات.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، بلدة اذنا غرب الخليل، وقامت بتعليق ملصقات تحذيرية لمنع اي مظهر من مظاهر الاحتفال بالافراج عن اسرى من البلدة.
وذكرت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال وبعد اقتحامها للبلدة، داهمت محيط منزلي الاسرى المنوي الافراج عنهما ضمن صفقة التبادل، شحادة الجياوي، وعلي فرج الله، وزياد حسان عواد.
أفاد وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، بارتفاع حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 47 ألفًا و460 شهيدًا بالإضافة لـ 111 ألفًا و580 مصابًا بجروح متفاوتة.
وقالت الوزارة، في التقرير اليومي الإحصائي، لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن 43 شهيدًا وصلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لمشافي قطاع غزة؛ بينهم 42 شهيدًا انتشال وشهيد متأثرا بجروحه.
ومع الخروقات الميدانية في قطاع غزة، من بينها قتل فتى فلسطيني برصاص قناص من الجيش الإسرائيلي في شارع المنصورة بحي الشجاعية، إلى جانب إطلاق النيران على سكان حاولوا الوصول لمنازلهم ببعض مناطق مدينة رفح جنوب القطاع.
وتواصلت عمليات عودة النازحين لليوم الرابع على التوالي من جنوب قطاع غزة إلى شماله، فيما شهدت حركة المشاة تحركات العشرات من السكان من الشمال إلى الجنوب لزيارة أقاربهم.