أخباركم – أخبارنا
في تصعيد جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، 2 فبراير 2025، توسيع نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، ليشمل خمس قرى إضافية، بهدف ما وصفه بـ”إحباط الإرهاب” في المنطقة. وبهذا، يرتفع عدد الألوية المشاركة في الهجوم المستمر إلى خمسة ألوية.
تأتي هذه الخطوة بعد يوم من غارات نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية على مدينة جنين، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل وممرض، وإصابة آخرين. كما شهدت بلدة قباطية جنوبي جنين قصفًا مماثلًا استهدف سيارة، مما أدى إلى استشهاد شابين كانا بداخلها.
وفقًا لمصادر محلية، أجبرت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح من منازلهم في منطقة الجبل ببلدة طمون في محافظة طوباس. كما أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بلواء جديد، ليصبح عدد الألوية المشاركة في الهجوم المستمر شمالي الضفة خمسة ألوية.
منذ بدء هذه العمليات، استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا، وأصيب العشرات، فيما تواصلت الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدة محاور. في هذا السياق، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أن مقاتليها، بالتعاون مع كتائب القسام وكتائب الأقصى – شباب الثأر والتحرير، نصبوا كمينًا لقوة مشاة إسرائيلية شرقي جنين، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
في غضون ذلك، شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات واعتقالات من قبل قوات الاحتلال، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، ودمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في مخيم الفارعة وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المتوغلة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في الأراضي الفلسطينية.