كتبت ناديا شريم
خاص – كشفت مصادر مطلعة على آخر الاتصالات التي تكثفت في الساعات الأخيرة في الشأن الحكومي أن القوات اللبنانية التي تملك اكبر كتلة مسيحية و التي تريد حقائب سيادية كشرط لإعطاء الحكومة الثقة في مجلس النواب ترفض أن يحسب جو صدي المرشح لوزارة الطاقة من حصتها بشكل كامل.
وأكدت هذه المصادر أن جو صدي يملك علاقات مميزة مع الفرنسيين وتحديدا مع الإليزيه وهو محسوب على باريس ، بل وتشير إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ المعنيين بالشأن الحكومي أن الشرط الأساسي لعودة شركة توتال الفرنسية إلى الشواطىء اللبنانية في الجنوب هو تسلم الصدي لوزارة الطاقة
لكن من هو ؟
هو رئيس “Strategy&” بالشرق الأوسط منذ 2014، وهو شريك فيها.
تتجاوز خبرته 25 عاماً، وكان رئيس مجلس إدارة “بوز أند كومباني” (تعرف حالياً بـ”Strategy&”) بين 2008 و2014، وشغل منصب نائب الرئيس في “بوز ألين هاملتون” بين 1993 و2008.
قاد على مدى أعوام برامج الخصخصة الكبرى في قطاعات عدة مثل النفط والغاز والصلب والكهرباء، وكان مستشاراً لحكومات الشرق الأوسط بضرورة رفع القيود عن سياسات القطاعات، كما قاد إعادة تنظيم شركات نفط وطنية وشركات كبيرة، ويعمل بشكل وثيق مع الشركات العائلية الكبيرة لمساعدتها في استراتيجيات إدارة التصميم.
حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من مدرسة “ESSEC” للأعمال بفرنسا، وماجستير في إدارة الأعمال من “جامعة كورنيل” في نيويورك عام 1983.