أخباركم – أخبارنا/ مصطفى أحمد/ همسة الظهيرة
بعض الحملات المنظمة التي تشن هذه الايام ضد دولة الرئيس نواف سلام ، ونستطيع ان نسجل بعضها والتي يريد اصحابها تشويه سمعة الرئيس واظهار عدم وجود حرص لديه على الحفاظ على حقوق السنة في الحكومة التي يعمل على تشكيلها واظهاره بانه متهاون في الدفاع عن هذه الحقوق ، اضافة الى محاولة اظهاره بأنه لا يراعي التقاليد والاعراف الدينية ، ومنها :
١ _ لم يقم بزيارة مفتي بعد تكليفه برئاسة الحكومة .
٢ _ لم يذهب الى الجامع لتأدية صلاة الجمعة .
٣ _ السيدة حنين السيد المطروح اسمها كوزيرة لم تعد سنية لانها تزوجت من مسيحي، واصبحت على دينه واسمها في سجلات بلدة معاصر بيت الدين. يعني يلي بيرجع لرؤساء الوزارء فبعضهم تحول الى المذهب الشيعي، لانه لم يكن عندهم اولاد ذكور انما اناث، وذلك من اجل الوراثة ونذكر منهم : رياض الصلح _ رشيد الصلح _ سليم الحص وربما اخرين .
٤ _ ونضيف على ذلك ما يقوم به بعض نواب عكار حول تشكيل الحكومة، وما قاله اليوم النائب نبيل بدر بأنه ينبغي ان يأخذ السنة ما اخذوه الشيعة.
٥ _ ونضيف ايضا بعض ما قاله احمد الحريري في جولته على المناطق لدعوة اهلها للمشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري حيث كان يشيد بالرئيس جوزف عون وخطاب القسم ، ويتجاهل الرئيس المكلف نواف سلام تجاهلا تاما .