الأربعاء, فبراير 12, 2025
10.4 C
Beirut

الجيش ينتشر في بلدة الطيبة واسرائيل تتابع جرف الاراضي واحراق المنازل.. لبنان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد اسرائيل .. وسوريا اغلقت المعابر غير شرعية بين لبنان وسوريا في منطقة وادي خالد والشرع في تركيا ومحادثات مع اردوغان

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان وسوريا الميداني

بين كر وفر ، استمرت اسرائيل في تجاوزاتها في الجنوب، وعمل الجيش الإسرائيلي منذ الصباح على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا من الجهة الشرقية، في المقابل تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردّاً على خرق إسرائيل القرار «1701»، وإعلان وقف الأعمال العدائية وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار «1701.
يذكر ان الجيش الإسرائيلي لا يزال موجوداً بـ9 قرى وبلدات حدودية في القطاع الشرقي، سواء في أحيائها بالكامل، أم على أطرافها، ويقوم بتفجيرات ونسف أبنية ومنشآت مدنية في المنطقة.

وتسلمت اليوم استخبارات الجيش اللبناني شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر من مخلفات أحد المستودعات التي سبق وإستهدفها الجيش الاسرائيلي في منطقة الوردانية في اقليم الخروب.

في المقابل، احرق الجيش الاسرائيلي عددا من المنازل بين رب ثلاثين والطيبة. ونفذ عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون في اتجاه كفركلا على الحدود.
وألقت “درون” اسرائيلية قنابل صوتية بالقرب من عناصر الهيئة الصحية الاسلامية،أثناء محاولتهم انتشال جثامين ضحايا في بلدة عيتا الشعب، وفتح الطرق، وذلك لمنعهم من استكمال مهمتهم.
وكان عناصر “الهيئة” حاولوا لمرتين سحب الجثامين، الا ان ال”درون” حالت دون اتمام العملية، من خلال القاء القنابل. ولم يصب أحد باذى.

وقطع الجيش بعد الظهر الطريق الرئيسية التي تربط بين كفرحمام وراشيا الفخار منعا لتقدم قوة اسرائيلية تضم 6 اليات. وكانت القوة الاسرائلية قد اجتازت الخط الحدودي في محور مزارع شبعا وتقدمت الى بلدة كفرشوبا ومنها الى محيط بلدة كفرحمام ،وسط اطلاق رشاقات رشاشة مكثفة ثم عادت ادراجها بعد نحو ساعتين.

واطلقت مسيرة اسرائيلية قنبلتين صوتيتين في اجواء بلدة الجبين.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عصر اليوم، عملية تفجير منزل في بلدة العديسة، وفي بلدة يارون سمعت أصداؤه في مناطق جنوبية مختلفة.

ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قبل الظهر غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط.

وكان قد صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي “انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).

تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم”.

من جهة ثانية، تقدّمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بدعوى خرقها القرار «1701»، وإعلان وقف الأعمال العدائية و«تجاهلها التام لالتزاماتها»، وسط انتهاكات إسرائيلية متواصلة، من بينها اقتحام بلدتين كانت قد سحبت قواتها منهما، رغم انتشار الجيش اللبناني فيهما.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أنها قدّمت، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردّاً على خرق إسرائيل القرار «1701»، وإعلان وقف الأعمال العدائية وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار «1701».

وفنّدت الشكوى «انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية، وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة، تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين، من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدّى إلى استشهاد نحو 24 مدنياً، وإصابة أكثر من 124.

كما أشارت الشكوى إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، مؤكدة رفض لبنان «إزالة إسرائيل 5 علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي».

ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى «اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل احترام التزاماتها». كما طالب بتعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات الـ«يونيفيل»، لضمان حماية السيادة اللبنانية، وسلامة المواطنين اللبنانيين.

اما من الجانب السوري، اقفلت الادارة السورية الجديدة مساء اليوم الثلاثاء، المعابر غير شرعية بين لبنان وسوريا في منطقة وادي خالد في عكار.

وتواصل إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عملية إقفال المعابر غير الشرعية عند الضفة السورية لمجرى النهر الكبير، حيث قامت جرافات سورية بإقفال العديد من هذه المعابر، من الجانب السوري، وردمها، وإقامة سواتر ترابية مرتفعة، حيث إن الجيش اللبناني كان أقفل عدداً كبيرا منها عند الحدود.

ويشار إلى أنَّ هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، نظراً إلى طول الحدود، ونظراً إلى العدد الكبير للمعابر غير الشرعية التي فتحتت، والتي يجري فتحها باستمرار من قبل العصابات المتعاونة عند جانبي الحدود.

سياسيا، بدأ الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في أنقرة محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في ثاني زيارة رسمية له بعد السعودية.
وبدأت المحادثات بُعيد وصول الشرع إلى العاصمة التركية في طائرة تركية رسمية، وفق المصدر نفسه. وتركيا التي تربطها علاقات بالشرع منذ أعوام، أعادت فتح سفارتها في سوريا، وأرسلت رئيس مخابراتها ودبلوماسياً رفيعاً لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بعد أيام من إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.
وناقش الرئيسان “الخطوات المشتركة التي ينبغي اتخاذها للنهوض الاقتصادي وضمان الاستقرار والأمن”.

من جهة ثانية، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة المعلقة بريف مدينة القنيطرة جنوب غربي سوريا وقام بتفتيش منازل الأهالي تزامنا مع وصول وفد أممي إلى مبنى المحافظة لتفقده بعد انسحاب إسرائيل منه مؤخرا.
وجاء في بيان إدارة العمليات العسكرية: “توغّل الجيش الإسرائيلي داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة، وقام بتفتيش منازل الأهالي”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بوصول وفد من الأمم المتحدة إلى مبنى محافظة القنيطرة لتفقده من الداخل والخارج، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه.

يُذكر أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة لأكثر من 40 يوما.

وأقدم الجيش الإسرائيلي على حرق مبنى المحافظة، وواصل تجريف الأراضي التي توغّل فيها بريف المحافظة.

وفي تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من منطقة “جبل الشيخ”، قال إن إسرائيل ستبقى في “المنطقة الأمنية” لفترة غير محدودة، مؤكدا أنه “لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا”.

وتواصل قوات “التحالف الدولي” تعزيز وجودها العسكري في مناطق شرق الفرات براً وجواً، بالإضافة إلى إجراء سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة مع قوات “قسد”، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والاستعداد لأي تطورات أمنية أو تهديدات محتملة في المنطقة.

اما في محافظة القنيطرة: استقدمت القوات الإسرائيلية، رتلاً عسكرياً يضم أكثر من 30 عربة وآلية عسكرية، إلى بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، وبدأت القوات المتوغلة عمليات تفتيش لمنازل المدنيين، وسط حالة من الخوف في نفوس الأهالي بسبب الوضع الأمني المتوتر.
ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات التوغل الإسرائيلي، في مناطق الجنوب السوري.
وفي سياق آخر، وصل وفد من الأمم المتحدة، برفقة عدد من وجهاء المنطقة إلى مبنى محافظة القنيطرة لتفقده من الداخل والخارج، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

لجنة الشرع تبدأ التحضير لمؤتمر وطني قد يعيد رسم مستقبل سوريا!

أخباركم - أخبارنا في خطوة لافتة على طريق التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كلّف الرئيس...

العائدون إلى الدمار في غزة والاعتقالات مستمرة في الضفة .. إسرائيل تخفض قواتها وتستعد لتصعيد محتمل

أخباركم - أخبارنا/ قرير فلسطين السياسي/ غزة - الضفة الغربية حياة ما بعد الحرب:...

نتنياهو يهدد ويترك الباب مفتوحًا .. حماس تناور وملك الأردن يستجيب جزئيًا لترامب!

أخباركم - أخبارنا / تقرير لبنان السياسي /القدس في تصعيد جديد، هدد رئيس...

More like this

حدثان سياسيان سيطرا على المشهد اللبناني امس ” هل تنسحب اسرائيل وما الحل المطروح؟” .. و” صورة الحكومة” والمعارضة بوجهها ومنها ” السنة” والعين...

؛ تقرير لبنان السياسي والميدانيحدثان سيطرا على المشهد السياسي في لبنان امس، اولاً الصورة التذكارية...

إسرائيل تروج لعدم الانسحاب من 5 إلى 7 تلال فهل تندلع الحرب من جديد؟!

أخباركم ـــــ أخبارنا ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من...