خاص: كشف خبير اقتصادي انه لا بد من التذكير أن ما تبقى من سيولة لدى المصرف المركزي، هو ما يقارب الـ9 مليار دولار وهذا لا يوازي سوى ثمن 6 أشهر من الاستيراد، وعندما تصل البلدان “المدولرة” إلى هذا الوضع عليها اتخاذ خيارات حاسمة، على سبيل المثال بلغاريا عندما حلت عليها الأزمة قررت أن تقوم بوقف كافة أنواع طباعة العملة الوطنية إلا عبر الكمية التي يتم تغطيتها عبر ما تبقى من احتياط الدولار، وهذا ما يجب فعله في لبنان لأن أي عملية طباعة إضافية ستزيد من الانهيار، وسيستنزف ما تبقى من الاحتياط أو نوع من تثبيت مرحلة معينة كما يحصل اليوم في لبنان، وعندها سنصل إلى انهيار تام.
واكد الخبير ان من يريد الإبقاء على سلامة لإدارة المرحلة الانتقالية، يريد استمرار النهج الحالي، أي إبقاء الوضع معلق، لأن الحلول غائبة ولا يوجد أي قرار محلياً كان أم خارجياً لخروج لبنان من أزمته، خصوصاً أننا من دون رئيس جمهورية وفي ظل حكومة تصريف أعمال، الشغور يفتك في المواقع الأساسية في البلاد، وبعيداً عن هذه الخيارات لا يمكن أن يأتي الحل.