الأربعاء, فبراير 12, 2025
10.4 C
Beirut

دولة الرئيس الجيش الإسرائيلي متمركز غرب ميس الجبل ونقاط للجيش في راميا .. اليونيفيل: إسرائيل لم تنسحب بعد من كلّ مناطق القطاع الشرقي في جنوب لبنان .. اتفاق دفاع تركي – سوري يفتح أبواب التساؤلات السياسية والاقتصادية

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان وسوريا الميداني

عشية وصول وفد اميركي يضم المبعوثة الرئاسية مورغان اورتاغوس الى بيروت، بقي الجيش الإسرائيلي بجنوده ودباباته، متمركزاً خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ اسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.
في المقابل، اعتبرت اليونيفيل إنّ إسرائيل لم تنسحب بعد من كلّ مناطق القطاع الشرقي في جنوب لبنان، مشدّدةً على أنّنا نتطلّع لتنفيذ بنود القرار 1701 بشكل كامل، وأضافت “اليونيفيل”: “هناك عمل يجب أن يُنجز في الجنوب بالتنسيق مع الجيش اللبناني، والأخير منتشر وجاهز في مواقعه في الجنوب”.

وإستكملت اليوم فرق من اللواء الخامس في الجيش، عملية رفع الركام وفتح الطرق في بلدة عيتا الشعب وإتمام الإنتشار في مختلف الاحياء ومن ضمنها مراكز الجيش عند الشريط الشائك.

كما قامت وحدات من الجيش بالتنسيق مع “اليونيفيل” في مارون الرأس بسحب السيارات المدنية وسيارة الإسعاف التابعة لـ “كشافة الرسالة الإسلامية” التي إحتجزها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال تحرك الأهالي عند مدخلها الشمالي”.

وكان بقي الجيش الإسرائيلي بجنوده ودباباته، متمركزاً خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ اسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.

وأحرق الجيش الاسرائيلي عددا من المنازل في بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون.

وصدر عن بلدية راميا الحدودية البيان التالي: “تم ابلاغنا اليوم بتاريخ ٥/٢/٢٠٢٥ من قبل مخابرات الجيش انه سوف يتم تثبيت نقطتين داخل البلدة، وسيجري العمل على فتح بعض الطرقات الفرعية في البلدة. وبعد غد ان شاء الله سوف تقوم فرق الهندسة التابعة للجيش بالعمل على مسح و الكشف عن مخلفات العدوان الاسرائيلي في البلدة”.

الى ذلك شهدت ليل امس بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت حبيل عمليات تفجير ممنهجة للمنازل اقدم عليها الجيش الاسرائيلي، في حين لا يزال جنود العدو يتمركزون خلف السواتر الترابية ويضعون أسلاكا شائكة ولوحة كتب عليها عدم الاقتراب عند مدخل بلدتي يارون ومارون الراس، معززين بقناصة بين اشجار الصنوبر، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من تلك السواتر، فيما يصر الاهالي الذين يرفعون الأعلام اللبنانية على البقاء تحت زخات المطر بانتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي للدخول إلى بلداتهم وتفقد منازلهم وأرزاقهم.

اما بخصوص العلاقات السورية التركية، فقد أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، فقد نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مسؤول في الرئاسة السورية لم تكشف عن هويته، أن المحادثات بين الشرع وأردوغان تركزت على توقيع اتفاق دفاع مشترك، يتضمن إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا، فضلاً عن تدريب الجيش السوري الجديد. ووفقًا للمصدر، فإن إنشاء هذه القواعد سيتيح لتركيا الدفاع عن المجال الجوي السوري في حال وقوع هجمات. ويعتبر هذا التحرك خطوة استراتيجية من أنقرة، خاصة في سياق وجود المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، الذين تشعر تركيا بتهديد من قبلهم.

من جهة أخرى، أكد مكتب الرئيس التركي أن زيارة الشرع جاءت بدعوة من أردوغان، الذي استقبل نظيره السوري في القصر الرئاسي في أنقرة. وأشار فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عبر منصة “إكس” إلى أن المحادثات بين الزعيمين تناولت سبل التعاون من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في سوريا.

اما ميدانيا، ففي محافظة حلب شنت الطائرات الحربية التركية، اليوم، غارات جوية عنيفة استهدفت قرية خربة الزمالة بريف منبج، إضافة إلى محيط بلدة صرين بريف عين العرب (كوباني)، حيث سمع دوي انفجارات متتالية في المواقع المستهدفة، وسط حالة من الذعر بين السكان، فيما لم ترد حتى الآن معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وفي سياق متصل، شهد محاور في سد تشرين وجسر قره قوزاق خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل “الجيش الوطني”، وبين قوات سوريا الديمقراطية، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات بين القوات التركية وبين قوات سوريا الديمقراطية، وسط مخاوف من توسع العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين في المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الانسان، قصف قوات سوريا الديمقراطية براجمات صواريخ، مواقع لفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على محوري سد تشرين وقره قوزاق بريف منبج شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 3 من الفصائل وتدمير مسيرتين انتحاريتين حاولتا استهداف مواقع لـ”قسد”.
وفي سياق متصل، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، بالراجمات، قاعدة للجيش التركي في جبال الحمام بريف منبج ما أسفر عن إصابات في صفوف القوات التركية وتدمير مواقع تابعة لهم، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي التركي لمواقع تابعة لـ”قسد”.
كما اعترفت “قسد” بمقتل 4 من عناصرها “على محاور ريف منبج وسد تشرين باشتباكات مع فصائل الجيش الوطني والقوات التركية.

اما في محافظة الحسكة عبرت صباح اليوم 17 شاحنة مغلقة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة، تحمل معدات عسكرية ولوجستية، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد، متوجهة نحو قواعد التحالف بمحافظة الحسكة.
وتعتبر هذه القافلة البرية هي الثالثة خلال أقل من 24 ساعة.
.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

لجنة الشرع تبدأ التحضير لمؤتمر وطني قد يعيد رسم مستقبل سوريا!

أخباركم - أخبارنا في خطوة لافتة على طريق التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كلّف الرئيس...

العائدون إلى الدمار في غزة والاعتقالات مستمرة في الضفة .. إسرائيل تخفض قواتها وتستعد لتصعيد محتمل

أخباركم - أخبارنا/ قرير فلسطين السياسي/ غزة - الضفة الغربية حياة ما بعد الحرب:...

نتنياهو يهدد ويترك الباب مفتوحًا .. حماس تناور وملك الأردن يستجيب جزئيًا لترامب!

أخباركم - أخبارنا / تقرير لبنان السياسي /القدس في تصعيد جديد، هدد رئيس...

More like this

لجنة الشرع تبدأ التحضير لمؤتمر وطني قد يعيد رسم مستقبل سوريا!

أخباركم - أخبارنا في خطوة لافتة على طريق التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كلّف الرئيس...

العائدون إلى الدمار في غزة والاعتقالات مستمرة في الضفة .. إسرائيل تخفض قواتها وتستعد لتصعيد محتمل

أخباركم - أخبارنا/ قرير فلسطين السياسي/ غزة - الضفة الغربية حياة ما بعد الحرب:...

عائدون من الموت إلى قسوة الحياة .. اهالي غزة يقاسون حياة ما بعد الحرب .. الجيش الاسرائيلي اعتقل 580 فلسطينيًا الشهر الماضي ويسحب فرقة...

أخباركم - أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني منذ عودتهم ينام معظم اهالي غزة في العراء،حيث الرياح...