أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان وسوريا الميداني
كعادته، نفذ الجيش الاسرائيلي عمليات نسف لما تبقى من منازل في بلدة كفركلا وبلدة ميس الجبل، وقام بعمليات تفجير يومية في هذه البلدة الحدودية. وينتظر اهالي البلدة منذ ايام الدخول اليها ولكن من دون جدوى حتى الساعة.
اما البارز اليوم فهي الاشتباكات التي دارت على الحدود اللبنانية السورية، حيث اقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز كلّ من الدكتور أحمد زعيتر وعبدو زعيتر والمختار بسام نون، بالإضافة إلى 10 نساء من عائلتَي زعيتر والجمل، بينما تجري الجهود الحثيثة للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.، وافيد عن وفاة شخص من آل جعفر.
من جهته، توجه الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي لسكان الجنوب قائلا: تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشرًا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبًا. جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر.
كل من يتحرك جنوبًا يعرض نفسه للخطر.
في المقابل ، لم يكد نواف سلام يقف صداً امام الحزب ونبيه بري حتى تطور الوضع الامني وسقط صاروخ على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا جراء اشتباكات في بلدة حاويك . وافيد بانتشار للجيش اللبناني على الحدود منعا لتسلل مسلحين من الاراضي السورية.
الحسيني
وغرد رجل الدين الشيعي المنشق عن ايران وحزب الله محمد علي الحسيني عبر منصة X وقال في تغريدته:
لاننا #نسمع_ونرى .. نوضح للرأي العام حقيقة عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ، فالسبب هو حزب (الله) الذي يظن انه يستطيع فرض شروطه واملاءاته ، في حين انه مرفوض من المجتمع الدولي .
العالم كله سيقاطع لبنان وحكومته اذا شارك حزب (الله) فيها ، والقرار الدولي هو ابعاد من تسبب بالحرب المدمرة في لبنان ، ومن تدخل وخرب في عدد من الدول العربية .
الحزب منبوذ وليس منتصرا كما يزعم . وابعاده عن الحكم خير للبنان وللبنانيين ، لان التجارب اثبتت انه اكثر من اضر بهذا البلد وأهله.
وبعد الظهر افيد ان الاشتباكات عنفت وامتدت الى منطقة جرماش السورية الحدودية من جهة الهرمل بين العشائر وهيئة تحرير الشام.
وقد تسارعت الأحداث الميدانية في قرية “حاويك” اللبنانية الحدودية، بعدما دخلت الإدارة السورية الجديدة للمرة الأولى إليها في مسعىً لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف عمليات التهريب.
وقد أفيد عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر إثر الاشتباكات المسلّحة التي دارت بين الإدارة السورية الجديدة وأهالي قرية “حاويك” اليوم.
وزير الدفاع السوري
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة تابع على أرض الميدان المعركة التي يقودها الجيش السوري ضد عصابات المخدرات والخطف والإجرام والتشبيح في منطقة #حاويك السورية ومناطق أخرى على الحدود اللبنانية السورية، وسط ارتياح شعبي لبناني سوري من إنجازات القوى العسكرية السورية في محاربة وطرد تجار المخدرات وعصابات الخطف والإجرام وملاحقة وتدمير مصانع الكبتاغون والمخدرات .

استخدمت قوات إدارة العمليات العسكرية الأسلحة الثقيلة وطائرات شاهين لحسم المعارك التي تدور عند الحدود السورية-اللبنانية في ريف حمص الغربي، مع مسلحين وتجار المخدرات من آل زعيتر.
واستهدفت طائرات شاهين تجمعات ومواقع للمسلحين في قرية حاويك، بالتوازي مع استهدافها بالمدفعية الثقيلة، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى، وأسرى من الطرفين.
ونفذت إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله.
وشاركت بالحملة دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية.
واندلعت المواجهات بين عناصر الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع المسلحين، بعد إرسال ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية، مما أسفر عن مقتل شخص في حصيلة أولية.

مشهد من تقدم كبير لهيئة تحرير الشام على مجموعات تابعة لحزب الله واعتقال الجميع بداخل البيوت وخارجها
أرتال ضخمة لمقاتلي الجيش السوري تصل مناطق الإشتباكات بين سوريا ولبنان
وفي 14 كانون الثاني، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، بين عناصر من “حزب الله” اللبناني من جهة، وأهالي قرية المصرية على الحدود السورية -اللبنانية من جهة أخرى، دون تسجيل خسائر بشرية.
وهاجم عناصر الحزب، القرية من ثلاثة محاور، فيما طالب الأهالي بدخول “إدارة العمليات العسكرية” لمساندتهم، التي أرسلت بدورها تعزيزات عسكرية إلى القرية.
يشار إلى أن “حزب الله” استخدم هذه القرية وغيرها من قرى ريف القصير بحمص كمخازن للأسلحة، لا تزال مواقعها مجهولة لإدارة العمليات العسكرية، ويحاول الحزب تهريبها إلى لبنان منذ سقوط النظام البائد.
ويذكر أن القصير تقع بريف محافظة حمص، بمحاذاةٍ حدود لبنان، وتضم الأولى مركز مدينة وتحوي على أكثر من 80 قرية وبلدة في محيطها، ورغم أن نفوذ “حزب الله” قبل سقوط النظام كان يشمل أيضا مناطق أخرى تقع على الحدود السورية-اللبنانية، إلا أن المدينة تحظى برمزية عسكرية ومعنوية في آن معا.
يذكر أنه في عام 2012، اختار حزب الله اللبناني مدينة القصير بوابة، لتدخله العسكري من أجل تقديم الدعم على الأرض لقوات النظام السابق.
وتعتبر السيطرة الأخيرة على القصير بمثابة ضربة كبيرة لـ”حزب الله”،ولا يعني السيطرة الكاملة عليها في الوقت الحالي، خاصة أن “حزب الله” قد جعلها لسنوات طويلة إلى حديقة لها وشريان حيوي للحصول على الإمدادات من السلاح.
كما أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز كلّ من الدكتور أحمد زعيتر وعبدو زعيتر والمختار بسام نون، بالإضافة إلى 10 نساء من عائلتَي زعيتر والجمل، بينما تجري الجهود الحثيثة للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
وأظهر مقطع فيديو سيطرة مسلّحي الإدارة السورية على قرية “حاويك” بعد إخراج السكان الشيعة منها، ورفع آذان السنّة للمرة الأولى على مأذنة جامع القرية.
ميداني ايضا، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قرية قرنفل في ريف تل أبيض غربي، ومحطة مياه عين عيسى بريف الرقة مما أسفر عن خروجها عن الخدمة.
على صعيد منفصل قصفت مدفعية القوات التركية غربي بلدة الشيوخ في ريف عين العرب (كوباني).
كما قصف مسيّرة انتحارية تابعة للقوات التركية جنوب بلدة صرين بريف عين العرب (كوباني) دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة جراء الاستهدافات المذكورة أعلاه.
وقبل قليل، قصفت مسيرة تركية تجمع المدنيين المحتجين في سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، مما أدى لإصابة 5 مدنيين، تم نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.