أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين السياسي
سلمت حماس دفعة جديدة من الاسرى، وفي هذا الطار قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت، عن الأسرى، إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهم ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي.
حماس تبحث عن بقائها والكلام عن النصر هو لقواعدها
الملفت في كل ما يحصل الاستعراض الذي تقوم به حماس والسؤال اين كانت كل هذه العناصر والسيارات اثناء الحرب ولماذا لم تدافع عن الشعب الفلسطيني وكيف قبلت حماس ان يعطى لها الخروج الآمن وكيف تقبل بنفي السجناء المطلق سراحهم واي نصر تتحدث عنه حماس بظل قطاع مدمر وكلام اميركي واضح عن ترحيل شعب القطاع الى مصر وفلسطين وتجرأ نتنياهو وقوله لتبني السعودية دولة فلسطينية على ارضها. يبدو ان حماس على طريقة حزب الله ترسل رسائل النصر لقواعدها بينما هي تبحث في حقيقة الامر عن انقاذ ما تبقى منها هذا اذا سمح لها بالبقاء.
نتنياهو
صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا وصف فيه مشاهد تسليم الرهائن الإسرائيليين في غزة بأنها “فظيعة” وأنها “لن تمر مرور الكرام”. واكد البيان التزام الحكومة الإسرائيلية باستعادة جميع المخطوفين والمفقودين.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب عملية تبادل أسرى أجت خلالها حركة حماسنلاثة رهائن إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح 183 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. وقد ظهرت لافتة في خلفية منصة التسليم كُتب عليها “نحن الطوفان.. و اليوم التالي”، في رسالة موجهة إلى نتنياهو.
في سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه يجب السماح لسكان غزة بالمغادرة إذا أرادوا ذلك، دون تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تنفيذ هذا الاقتراح.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
وفي أعقاب تسليم قائمة أسماء، قال مسؤول إسرائيلي لمراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، إن حماس سلمت القائمة لقطر ومصر، فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن “القائمة مقبولة على إسرائيل”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هيئة عائلات الأسرى، قولها: “لن نتوقف حتى يعود كل الأسرى لديارهم ضمن الاتفاق الحالي”
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “حصل الموساد والجيش الإسرائيلي على قائمة بأسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم غدًا – اليوم – وفقًا للخطة”.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى: إنه “سيتم الإفراج السبت عن 18 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و54 أسيرًا من الأحكام العالية”، مضيفًا: “سيتم الإفراج عن 111 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر”.
من جانبها، قالت مديرية المختطفين والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أبلغ ضباط الارتباط في جيش الاحتلال كافة أهالي المختطفين بأسماء المختطفين الذين من المتوقع إطلاق سراحهم غدًا”. مضيفةً: “بحسب الاتفاق فإن هؤلاء هم ثلاثة رهائن من الرجال ما زالوا على قيد الحياة”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هيئة عائلات الأسرى، قولها: “لن نتوقف حتى يعود كل الأسرى لديارهم ضمن الاتفاق الحالي”.
وقبل ساعات، قال مسؤول إسرائيلي، إنه إذا حدث انتهاك ولم تقبل إسرائيل قائمة أسماء الأسرى فإنها “ستنظر إلى الأمر بجدية”، لكنه لم يحدد الخطوات التي سيتم اتخاذها.
من جهة ثانية وتعليقا على تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، على رفضه إخلاء قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، مؤكدا على ضرورة إعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع السيسي بسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن وإيصال المساعدات لغزة.وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من جهته، أكّد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، الجمعة، أن بلاده تعتبر “عمود الاستقرار في الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أن “أي فوضى قد تُصيبه ستؤثر على المنطقة بأكملها”، لافتًا إلى أن “الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يدرك تمامًا هذه الحقيقة”.
وأوضح الفايز، في حديثه لقناة “المملكة”، أن “الأردن، واجه في الماضي تحديات كبيرة، لكنه تجاوزها بقوة وثبات، معتمدًا على عوامل رئيسية أهمها أمنه واستقراره”، مشيرًا إلى أن “الدبلوماسية الأردنية تتمتع بقدرة كبيرة على تحقيق التوازن، حيث نجح جلالة الملك عبد الله الثاني، من خلال علاقاته الإقليمية والدولية، في تجنيب الأردن العديد من المخاطر”.
وأكّد الفايز أن “قادة الدول العربية يدعمون جهود ملك الأردن عبد الله الثاني، في الدفع نحو تحقيق حل الدولتين”، مشيرًا إلى أن “الموقف العربي ثابت وراسخ في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين”.
واختتم الفايز بالتأكيد على أن الأردنيين يقفون متحدين خلف الملك عبد الله الثاني، رافضين أي محاولات للتهجير أو فرض ما يُسمى بالوطن البديل”.
في مجال آخر، قال الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند صاحب “خطة الجنرلات” العنصرية أن خطة ترامب أكثر من منطقية في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقال آيلاند في مقاله أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى دول أُخرى صدم العالم العربي، وجرّ خلفه، مثلما هو متوقَّع- معارضة جارفة. للوهلة الأولى، تبدو هذه الخطة غريبة، وحتى إنها واهمة، في أوساط عدد كبير من الجهات الدولية، لكن، في حال فحصها موضوعياً، ومن دون أيّ أحكام مسبقة، تبدو أكثر من منطقية.
وتابع: “تخيلوا لو جاء مخلوق فضائي متعلم إلى كوكب الأرض من مجرّة أُخرى، وطرحوا عليه “حلّ الدولتين”، لكان هذا المخلوق الفضائي، الذي يشغل منصب وزير خارجية في دولته، سيتفاجأ ويسأل: أين المنطق في حشر نحو 15 مليون شخص يهودي وفلسطيني داخل حزام ضيق بين البحر ونهر الأردن، وأكثر من ذلك، تريدون تقسيم المنطقة إلى دولتين؟ فإذا نظرنا شرقاً، فسنرى الأردن، دولة معظم أراضيها صحراوية غير آهلة؛ وإذا نظرنا جنوباً، فسنجد غرب سيناء، صحراء أكبر من مساحة دولة إسرائيل بثلاثة أضعاف، ويعيش فيها 600 ألف شخص فقط؛ أمّا جنوب إيلات، فتوجد أراض صحراوية واسعة، اسمها السعودية. وسيسأل الفضائي: لماذا أنتم البشر مهووسون بحلّ الدولتين، ولا تدّعون فقط أنه الحل الأفضل، بل تدّعون أيضاً أنه الحل الوحيد؟”.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المصلين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في القدس.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين ب 30 ألف مصلٍ. وواصلت قوات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى؛ بمنع الشبان والفتية بشكل خاص من الدخول اليه.