السبت, مارس 15, 2025
20.4 C
Beirut

حدثان سياسيان سيطرا على المشهد اللبناني امس ” هل تنسحب اسرائيل وما الحل المطروح؟” .. و” صورة الحكومة” والمعارضة بوجهها ومنها ” السنة” والعين على “سعد” وما قد يقوله .. ماذا ينتظر البيطار؟!

نشرت في

؛

تقرير لبنان السياسي والميداني
حدثان سيطرا على المشهد السياسي في لبنان امس، اولاً الصورة التذكارية وتوصيات رئاسية في اولى جلسات مجلس الوزراء في بعبدا..عون:الانتماء والولاء للدولة حصرا…سلام: الشفافية والتفرغ للعمل.. باسيل: الظروف عاكستنا ودفعنا ثمن حفاظنا على الوحدة الوطنية.

ثانياً الانسحاب الاسرائيلي من لبنان

على عكس ما يُشاع، لا يزال لبنان ضمن دائرة الاهتمام الدولي، خاصة من زاوية الجنوب، حيث يُنظر إليه على أنه مدخل رئيسي للاستقرار في المنطقة. فالأمن اللبناني، رغم التحديات، يبقى عاملًا حاسمًا في ضمان استقرار شمال إسرائيل، وهو ما يدفع إسرائيل إلى التمسك ببعض التلال الاستراتيجية التي تعتبرها ضرورية لأمنها القومي.

نشر قوات دولية لحفظ الأمن؟

تدور في الأروقة الدبلوماسية أفكار حول تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر نشر قوات أميركية وبريطانية في بعض المناطق الحساسة، خصوصًا تلك التي تعتبرها إسرائيل خط دفاع استراتيجي. هذه القوات، بحكم علاقاتها الوثيقة مع تل أبيب، قد تشكّل ضمانة أمنية لإسرائيل وتمنع أي تصعيد غير مرغوب فيه.

توسيع نطاق القرار 1701

في هذا السياق، هناك مقترحات لتوسيع نطاق القرار الدولي 1701، الذي يضبط العمليات العسكرية في الجنوب، ليشمل الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا. هذا الأمر يتطلب نقاشًا سياسيًا وأمنيًا بين بيروت ودمشق، خاصة أن ضبط هذه الحدود بات مطلبًا دوليًا مع تزايد القلق من التهريب والفلتان الأمني في تلك المناطق.

التواصل اللبناني السوري: خطوة نحو التفاهم؟

في هذا الإطار، لم يكن مفاجئًا تصريح رئيس الحكومة نواف سلام، الذي كشف أن الرئيس اللبناني جوزاف عون تواصل مع القيادة السورية، وأنه بدوره تحدث مع فاروق الشرع، تمهيدًا لزيارة مرتقبة إلى سوريا للتباحث في ترتيبات المرحلة المقبلة.

لبنان في قلب التحولات الإقليمية

رغم الأزمات الداخلية، لا يمكن تجاهل الدور الجيوسياسي للبنان، إذ أنه ليس مجرد طرف هامشي في المعادلات الإقليمية، بل نقطة توازن بين الأمن الإسرائيلي والاستقرار العربي، وهو ما يجعله محورًا في أي مقاربة جديدة للمنطقة.

في ظل هذا المشهد، يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع لبنان الاستفادة من هذا الاهتمام الدولي لإعادة تثبيت استقراره الداخلي، أم أنه سيظل ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية؟

سعد الحريري والذكرى العشرون لاغتيال والده: بين اختبار العودة وتحديات المستقبل

عودة إلى بيروت… وكلمة مرتقبة

في ظل المشهد السياسي اللبناني المتغير، يعود رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى بيروت لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال والده، رفيق الحريري، في 14 فبراير الجاري. هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى لزعيم اغتيل، بل محطة مفصلية قد تحمل إشارات سياسية حول مستقبل تيار المستقبل وإمكانات إعادة تموضعه في الساحة السياسية اللبنانية.

تأتي هذه العودة بعد أكثر من ثلاث سنوات من انسحابه من المشهد السياسي وتعليق نشاط تيار المستقبل، تاركًا خلفه فراغًا قياديًا في الساحة السنية، وغيابًا واضحًا عن السلطة، بعدما كان تياره أحد اللاعبين الأساسيين في الحكومات المتعاقبة.

التيار في مرحلة انفتاح… ولكن هل تكفي الرمزية؟

يُنظر إلى التيار الذي يمثله سعد الحريري على أنه تيار انفتاحي ومعتدل، وهو ما جعله شريكًا رئيسيًا في مشاريع التسوية في الداخل اللبناني ومع الدول العربية والغربية. اليوم، تأتي عودته في وقت تشهد فيه سوريا أيضًا مرحلة انفتاح نسبي في العلاقات مع الدول العربية، مما يجعل تحركاته السياسية متوازية مع التغيرات الإقليمية.

إلا أن الانفتاح السياسي وحده لا يكفي لإعادة بناء التيار، إذ يواجه الحريري مشكلتين جوهريتين:

  1. ارتباط التيار بحالة الفساد المالي والسياسي: رغم ما يحمله من خطاب تحديثي، كان تيار المستقبل جزءًا من شبكة الفساد المالي والإداري التي عرّضت لبنان لانهيار اقتصادي، وهو ما أثر بشكل مباشر على شعبيته، لا سيما في أوساط الطبقة المتوسطة والفقيرة التي كانت تعتمد على خدماته.
  2. التراجع المالي وانهيار نموذج تقديم الخدمات: لطالما اعتاد جمهور تيار المستقبل على تلقي خدمات اجتماعية ووظائف ورعاية مالية من مؤسساته أو من تمويله الخارجي. اليوم، وبعد تراجع الدعم المالي للحريري، سواء من المملكة العربية السعودية أو من مصادر أخرى، بات غير قادر على الاحتفاظ بنفس نموذج الدعم الشعبي، مما يُضعف نفوذه مقارنة بالماضي.

أزمة التمويل: التيار بلا موارد

لطالما شكلت المساعدات الخارجية أحد أعمدة استمرار التيار الأزرق. فمع تراجع النفوذ السعودي في لبنان، وجد الحريري نفسه من دون الغطاء المالي الكافي للحفاظ على نفوذه السياسي، ما انعكس على تقليص الخدمات التي كان يقدمها لجمهوره. اليوم، التيار يواجه واقعًا جديدًا، حيث لم يعد قادرًا على تشغيل شبكاته التقليدية، التي كانت تضمن له التأثير في الشارع السني.

هل ينجح الحريري في العودة؟

يعتمد نجاح عودة الحريري على عدة عوامل:

  • هل يستطيع تقديم مشروع سياسي جديد يُقنع جمهوره؟
  • هل سيتمكن من تأمين دعم مالي مستدام لاستعادة تأثيره الشعبي؟
  • هل يستطيع الحفاظ على الاعتدال السياسي والانفتاح دون الدخول في محاور إقليمية تتجاوز قدرته؟

سيناريوهات مستقبل تيار المستقبل

  • السيناريو الإيجابي: إذا تمكن الحريري من إعادة تموضعه بدعم عربي ودولي، فقد يكون قادرًا على إحياء تياره، خاصة إذا قدم رؤية إصلاحية تتجاوز سياسات الماضي.
  • السيناريو السلبي: إذا استمر التراجع المالي والسياسي، فقد يتضاءل دور التيار بشكل نهائي، تاركًا الساحة السنية بلا قيادة واضحة، ما قد يفتح الباب أمام وجوه جديدة أو صعود تيارات أخرى.

خاتمة: ذكرى قد تكون محطة إعادة التموضع

رغم التحديات، تبقى ذكرى اغتيال رفيق الحريري فرصة لسعد الحريري ليحدد موقفه من التطورات السياسية، ويختبر قدرته على استعادة دوره في المشهد اللبناني. فهل ستكون هذه المناسبة إعلان عودة قوية أم مجرد محطة تذكارية أخرى في مسار الانسحاب التدريجي للحريرية السياسية؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.

حكومياً

انطلق امس القطار المؤسساتي والعمل الجدي والرسمي لحكومة الانقاذ والاصلاح بدءا من الصورة التذكارية والجلسة الاولى للحكومة استعدادا لإعداد البيان الوزاري ونيل الثقة البرلمانية ليكتمل المشهد الحكومي من كل جوانبه، اضافة الى مراسم التسليم والتسلم في عدد من الوزارات.
جلسة حكومية اولى في قصر بعبدا تلتها جلسة للجنة صياغة البيان الوزاري التي تشكلت سريعا وضمت الى رئيس الحكومة ونائبه طارق متري، وزراء المالية ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الصناعة جو عيسى الخوري والاشغال العامة والنقل فايز رسامني.

هي جلسة توصيات اكثر منها نقاش في الملفات. رئيس الجمهورية جوزاف عون اوصى الوزراء باثبات الثقة، والانتماء والولاء للدولة وليس لاي جهة اخرى. اما سلام فأوصاهم بالشفافية التامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم.
الرئيس عون اشار في توصياته ايضا الى اهمية تطبيق القرار 1701 والتأكيد على الانسحاب الاسرائيلي في 18 شباط الحالي رغم التحديات. شأن سيعيد الى بيروت خلال الايام المقبلة نائبة المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس لمتابعة ملف الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، على وقع معلومات عن اتصالات تجري لبحث امكانية انسحاب اسرائيل بالكامل من الاراضي اللبنانية يوم 18 شباط ، مقابل تمركز بعض قوات من اليونيفل والفريق الاميركي في لجنة مراقبة تنفيذ الهدنة في التلال الخمس في جبل بلاط وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص.

الجلسة الاولى
في اولى جلسات مجلس الوزراء في بعبدا ، حيث التقطت الصورة التذكارية للمجلس، وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان لبنان يجب ان ينهض “بالاصلاحات التي سنعمل عليها جاهدين كوزراء وكحكومة، ولبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكافة مرافق الدولة”.

من جهته، اوضح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ان الوقت ليس للتجاذبات السياسية، طالباً من الوزراء شفافية تامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم وترك اي عمل خاص جانباً، مؤكداً على ضرورة الفصل بين العملين العام والخاص، وعدم الخلط بينهما.
مواقف الرئيس عون والرئيس سلام جاءت خلال الجلسة الاولى لمجلس الوزراء والتي عقدت في قصر بعبدا عند الحادية عشرة قبل الظهر، والتي تم خلالها تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري من رئيس الوزراء، ونائبه طارق متري، ووزراء: المالية ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الصناعة جو عيسى الخوري والاشغال العامة والنقل فايز رسامني.

الحكومة الجديدة تواجه انتقادات مبكرة من نواب عكار والتيار الوطني الحر

انتقادات النائب وليد البعريني: “تصريحات نواف سلام طعنتنا بالصميم”

منذ اللحظة الأولى لإعلان الحكومة الجديدة، تصاعدت الانتقادات، لا سيما من نواب عكار الذين عبّروا عن استيائهم من طريقة تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب. وكان النائب وليد البعريني في طليعة المنتقدين، حيث ردّ على رئيس الحكومة نواف سلام قائلًا:
“يا دولة الرئيس، كلامك يطعننا ويطعن عكار بالصميم أكثر. يا ليتك قلت إننا لا نريد تمثيلكم لكنّا رضينا، لكن أن تقول إن من اخترتهم أكثر كفاءة من الذين طرحهم الاعتدال، وكأنك تقول إنه لا كفاءات سنية في عكار يمكن توزيرها، أو أن الكتلة الناخبة التي انتخبتنا لا يوجد بينها مؤهلون للتوزير.”

تصريحات البعريني تعكس حالة الاستياء في الأوساط السنية في عكار، التي ترى أن الحكومة لم تمنح تمثيلًا مناسبًا لممثلي المنطقة، ما أثار تساؤلات حول معايير اختيار الوزراء الجدد.

رد التيار الوطني الحر: نواف سلام يجافي الحقيقة

من جهته، أصدر التيار الوطني الحر ردًا قويًا على ما قاله رئيس الحكومة في مقابلة تلفزيونية، حيث نشر على حسابه الرسمي على منصة “إكس” بيانًا جاء فيه:
“يأسف التيار الوطني الحر أن يجافي الحقيقة دولة الرئيس “الأستاذ” نواف سلام في أول لقاء تلفزيوني له، عندما قال إن معيار التيار الذي لم يقبل بغيره هو عملية احتساب لحجم الكتل النيابية عددياً.”

وأضاف البيان أن الحقيقة مغايرة لما صرح به رئيس الحكومة، مشيرًا إلى أن المعيار الأساسي للتيار لم يكن العددية بل العدالة والتوازن في التمثيل. وتابع التيار:
“الحال التي شهدها كل من شارك في عملية التأليف هي أن معيار رئيس الحكومة كان الاستنسابية وازدواجية المعايير في اختيار الحزبييّن والمسيّسين وأصحاب الاختصاص، وفي أحجام التمثيل، وحق التسمية، وتوزيع الحقائب، وخاصةً في خلل التمثيل للطوائف والمكوّنات والكتل.”

انقسام حول التوازن السياسي في الحكومة

يبدو أن الانتقادات التي تواجه حكومة نواف سلام تنبع من شعور بعض القوى السياسية بـالغبن في التوزير، حيث اعتبر البعض أن عملية التشكيل تمت وفق معايير غير عادلة، فيما يرى آخرون أنها جاءت لتكريس نهج جديد بعيد عن منطق المحاصصة التقليدية.

يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة من تجاوز هذه الاعتراضات والمضي قدمًا في تنفيذ برامجها، أم أن هذه الخلافات ستتحول إلى أزمة سياسية تعطل عملها في المرحلة المقبلة؟

صياغة البيان
الى ذلك، وصل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ظهرا إلى السراي الحكومي حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية في الباحة الخارجية للسراي، حيث كان في استقباله الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. ثم انتقل الرئيس سلام الى مكتبه حيث بدأ مهامه بتوقيع التعميم المتعلق بكيفية ايداع ملفات رئاسة مجلس الوزراء.
من ناحية ثانية، عقد في الرابعة بعد الظهر في السراي الحكومي الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري برئاسة الرئيس نواف سلام.

وتلقى الرئيس سلام اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هنأه فيه بتشكيل الحكومة، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض للأوضاع العامة. كذلك، تلقى سلام اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هنأه فيه بتشكيل الحكومة.
من جهته، أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال اجتماع الهيئة السياسية أن معارضتهم ستكون ايجابية، مستهلا كلمته بالمباركة لـ”حكومة مكتملة الاوصاف”، إذ قال: “مع كل اعتراضنا عليها، افضل من وجود حكومة تصريف اعمال منذ اكثر من سنتين ونصف تماماً؛ كما قلنا سابقاً ان وجود رئيس، ولو بغير موافقتنا، هو افضل من الفراغ”.

وتابع: “كنّا الفريق الوحيد الذي لم يصوت للرئيس جوزف عون وطبيعي ان نكون بالمعارضة، ولكن بعد مساهمتنا الأساسية والمحورية بتسمية دولة الرئيس نواف سلام، كان طبعاً واردا دخولنا بالحكومة. مساء الأحد، ليلة تسمية رئيس الحكومة اتتني رسالة مشتركة، ودوّنتها خطياً، من الرئيس جوزف عون والرئيس ميقاتي، أُعطيت لي فيها ضمانات كثيرة وفهمت منها امورا كثيرة. وليلة الأحد، اتاني اتصال مطوّل من القاضي نواف سلام، وحصلت اكثر من محادثة واتصال معه باليوم التالي، طلباً لتسميته. تحدّثت مع القاضي سلام قبل التسمية على عناوين سياسية متعلّقة بالـ 1701 والبيان الوزاري والموضوع الشيعي والنازحين وقانون الانتخاب وغيره. وبحثت مع القاضي سلام قبل التسمية في التركيبة الحكومية وما يتعلّق بأمرين: اولاً حكومة التكنوقراط ورفضي لها نتيجة التجربتين السابقتين ووافقني ولكن اتفقنا على اخصائيين تسمّيهم الكتل الأساسية، وثانياً التركيبة المسيحية بالحكومة وعرض عليّ تصوّرا لها، وكنّا متّفقين تماماً على عرضه.

بري
واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بحضور النائب وائل ابو فاعور حيث تناول اللقاء بحث لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وشؤوناً تشريعية .

الوضع الجنوبي


امنيا، استقبل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده في مكتبه في اليرزة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل Lieutenant General Aroldo Lázaro على رأس وفد، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والتطورات على الحدود الجنوبية، والجهود المبذولة لتطبيق القرار 1701. كما استقبل المحافظ البحري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في البحرية الفرنسية الأميرال Christophe Lucas ، وجرى التداول في علاقات التعاون بين جيشَي البلدَين.

على الارض، نفذت قوات اسرائيلية اليوم أعمال تجريف وحفر ورفع سواتر عند تلة الحمامص قبالة مستعمرة المطلة. ايضا، حرقت المنازل في مركبا واطراف طلوسة. وسمع صوت قوي في اجواء القطاع الغربي ناجم عن انفجار جسم طائر غريب لم تحدد نوعيته في أجواء جنوب الناقورة، ونفد الجيش الإسرائيلي مساء، عملية تفجير في بلدة بليدا .

وفي البقاع
وعلى الحدود الشرقية، عُثر على جثّة المواطن خضر كرم زعيتر في وادي حنا، في الأراضي السورية القريبة من قضاء الهرمل الشرقي. وقد ظهرت عليه آثار إصابات بطلقات نارية. ووفقاً لمعلومات صحافية، كان خضر مختطفاً من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية منذ يومين حيث طالب الخاطفون بفدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه. وكان من المقرّر دفع الفدية اليوم لكن أهله صدموا بخبر مقتله. ولا يزال مصير ثلاثة أفراد من آل زعيتر في قبضة الخاطفين. وتسلّم الصليب الأحمر جثة زعيتر من الإدارة السورية الجديدة، بمؤازرة الجيش اللبناني. يُذكر أن الضحية هو ابن شقيقة النائب غازي زعيتر.

تفجير المرفأ .. ما الذي ينتظره البيطار لأخذ القرار؟
قضائيا، أفيد أن المحقق العدلي طارق البيطار أنهى اليوم الثاني من جلسات التحقيق في ملف انفجار المرفأ والتي خصصت لموظفي الجمارك وقد استجوب اليوم كلا من مدير عام الجمارك العميد ريمون خوري من دون محام وغراسيا القزي ، على ان يمثل كل من العميد عادل فرنسيس والعميد اسعد طفيلي وموسى هزيمة في ٧/ ٣/ ٢٠٢٥ . ولم يتخذ القاضي بيطار اي اجراء قضائي بانتظار اكتمال التحقيقات. وبحسب المعلومات استلم مدعي عام التمييز بالانابة القاضي جمال الحجار وللمرة الاولى مذكرة دفوع شكلية من مكتب القاضي بيطار كان قد تقدم بها احد المدعى عليهم ما يعيد مسار جلسات تحقيق المرفأ الى الاجراءات القانونية الصحيحة بعد ان كان عويدات يتمنع عن استلام اي ورقة من البيطار.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

الحريري: دماء كمال ورفيق جمعتنا – زيارة وفد من المستقبل برئاسة بهية الحريري لضريح كمال جنبلاط!

أخباركم - أخبارنا في الذكرى السنوية الـ48 لاغتيال الزعيم الوطني كمال جنبلاط، عبّر الرئيس...

زيلينسكي يشكك في نوايا موسكو رغم تفاؤل ترامب بشأن الهدنة

اخباركم - أخبانارغم التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تجاوب نظيره الروسي...

واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل 43 دولة .. هل لبنان بينها؟

اخباركم - أخبارناذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت، 15 مارس/آذار 2025، أن الإدارة الأميركية...

باسيل : نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية… وهناك “أفغنة” لسوريا

أخباركم - أخبارنا أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان التيار هو ١٤ آذار...

More like this

الحريري: دماء كمال ورفيق جمعتنا – زيارة وفد من المستقبل برئاسة بهية الحريري لضريح كمال جنبلاط!

أخباركم - أخبارنا في الذكرى السنوية الـ48 لاغتيال الزعيم الوطني كمال جنبلاط، عبّر الرئيس...

واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل 43 دولة .. هل لبنان بينها؟

اخباركم - أخبارناذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت، 15 مارس/آذار 2025، أن الإدارة الأميركية...

القرار الظني بقضية تهريب حقيبة الــ 2,5 دولار ..!

أخباركم ـ أخبارنا يستمر القضاء اللبناني في التحقيق بقضية حقيبة الأموال التي ضبطت...