أخباركم – أخبارنا
في خطوة لافتة على طريق التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كلّف الرئيس السوري أحمد الشرع لجنة مكوّنة من سبعة أشخاص للقيام بمهام اللجنة التحضيرية. وتُعنى هذه اللجنة بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، من خلال اختيار الشخصيات المشاركة، وتوجيه الدعوات لمختلف الأطياف السورية، تمهيدًا لإقرار إعلان دستوري جديد يحدد مستقبل البلاد.
وأكّد الشرع، في تصريحات سابقة، أن المؤتمر سيُفضي إلى بيان ختامي يمهّد الطريق نحو إعادة هيكلة النظام السياسي في سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة أجرت مشاورات واسعة لضمان تمثيل مختلف الأطياف في المؤتمر.
تشكيلة اللجنة وأدوار أعضائها
1- حسن الدغيم:
- مدير سابق لإدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني المدعوم من تركيا.
- كان أحد أبرز معارضي الرئيس الشرع قبل سقوط نظام الأسد.
- ينحدر من محافظة إدلب، ويهتم بدراسة الجماعات الإسلامية ومكافحة التطرف.
2- يوسف الشحيل:
- من مدينة دير الزور.
- شغل منصب رئيس المكتب السياسي في هيئة تحرير الشام.
- عضو سابق في مجلس الشورى في إدلب ومسؤول عن الملف السياسي في المجلس.
3- مصطفى الموسى:
- من محافظة إدلب، وكان عضوًا في هيئة تحرير الشام.
- تولى رئاسة مجلس الشورى في إدلب، وترأس لجنة الصحة في حكومة الإنقاذ.
4- ماهر علوش:
- كاتب وباحث سياسي من دمشق.
- ساهم في حل النزاعات داخل حركة أحرار الشام الإسلامية.
5- محمد مستت:
- من مدينة حلب.
- عمل سابقًا في فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير.
- كان شريكًا في معركة “ردع العدوان” التي انتهت بإسقاط الأسد.
- حاصل على دبلوم في العلوم السياسية، ودرس الهندسة في جامعة حلب.
6- هدى الأتاسي:
- مهندسة معمارية من حمص.
- ناشطة في المجال الإنساني وعملت على قضايا تمكين المرأة.
- المديرة الإقليمية لهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية.
7- هند قبوات:
- من حي باب توما في دمشق.
- ناشطة في المجتمع المدني والسياسة، تعمل في قسم حوار الأديان في جامعة جورج ماسون.
- أستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
- رئيسة منظمة “تستقل” المعنية بتعليم النساء.
- شغلت منصب نائب رئيس مكتب هيئة التفاوض وعضو الهيئة العليا للمفاوضات سابقًا.
مهام اللجنة وأهدافها
- تنظيم المؤتمر الوطني الشامل وضمان مشاركة كافة القوى السياسية والمدنية.
- اختيار الشخصيات المشاركة لضمان تنوع التمثيل السياسي والاجتماعي.
- وضع أجندة الحوار بما يشمل القضايا السياسية والدستورية والاقتصادية.
- صياغة البيان الختامي الذي سيتضمن الخطوط العريضة للإعلان الدستوري الجديد.
- التواصل مع القوى الإقليمية والدولية لضمان دعم سياسي أوسع لمخرجات المؤتمر.
ماذا بعد؟
- من المتوقع أن تبدأ اللجنة اجتماعاتها خلال الأيام المقبلة، مع تكثيف المشاورات مع مختلف الأطراف السورية والدولية.
- بحسب مصادر سياسية، فإن المؤتمر قد يعقد خلال الأشهر المقبلة، وسط متابعة دولية حثيثة للمبادرة.
تبقى التساؤلات مفتوحة حول قدرة اللجنة على تحقيق توافق حقيقي بين الأطراف السورية المتناحرة، وما إذا كان المؤتمر سيفتح الباب أمام مرحلة انتقالية فعلية في سوريا.