أخباركم – أخبارنا
شهد قصر بعبدا لقاءات سياسية مكثفة اليوم، حيث استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون عددًا من رؤساء الحكومات السابقين، في مشاورات حملت رسائل دعم للحكومة الجديدة، والتأكيد على احترام الدستور واتفاق الطائف، إلى جانب تنفيذ القرار 1701. كما سجّل القصر وصول رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، في زيارة تأتي في ظل التحضير لعودته السياسية وخطابه المرتقب في 14 شباط، في الذكرى العشرين لاغتيال والده، رفيق الحريري.
السنيورة: لا شيء مستحيل مع توفر الإرادة والقيادة والشجاعة
أكد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بعد لقائه رئيس الجمهورية، أن الأمل كبير بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة، متمنيًا لها النجاح في مهمتها.
وقال السنيورة:
“اليوم مناسبة لإعادة التأكيد على ضرورة احترام الدستور وتطبيق اتفاق الطائف، وتنفيذ القرار 1701.”
وختم: “لا شيء مستحيل مع توفر الإرادة، القيادة، والشجاعة.”
ميقاتي: ندعم تنفيذ خطاب القسم
بدوره، كشف رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية أنه بحث معه الأوضاع الراهنة، ولا سيما الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، متمنيًا التوفيق للحكومة الجديدة.

وأكد ميقاتي:
“ندعم تنفيذ وعود الحكومة الجديدة وخطاب القسَم، وسنكون داعمين لها في هذا المسار.”
سلام: نتمنى التوفيق للحكومة الجديدة
وفي السياق نفسه، تمنى رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية التوفيق للحكومة الجديدة، معربًا عن أمله في أن تسود أجواء التعاون لما فيه خير لبنان.

الحريري في بعبدا وسط التحضير لعودته السياسية وخطابه المنتظر
سجّل القصر الجمهوري وصول رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، في زيارة لافتة تأتي وسط التحضيرات لعودته إلى المشهد السياسي، وخطابه المرتقب في 14 شباط، في الذكرى العشرين لاغتيال والده، رفيق الحريري.
وتترقّب الأوساط السياسية مضمون الخطاب، وما إذا كان الحريري سيحدد موقفه النهائي من الاستحقاقات المقبلة، خصوصًا في ظل إعادة ترتيب البيت الداخلي لتيار المستقبل.
ماذا بعد؟
تأتي هذه اللقاءات في ظل تحديات كبيرة تواجه الحكومة الجديدة، وسط استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية. ومع التأكيد على ضرورة تنفيذ الإصلاحات، يبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في تحقيق تقدم ملموس، أم أن العقبات السياسية ستعرقل المسار من جديد؟ وهل يحمل خطاب الحريري رسائل واضحة حول مستقبله السياسي؟