أخباركم -أخبارنا
بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، “المستجدات الخطيرة” في غزة والضفة الغربية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
جاء ذلك في منشور للديوان الملكي الهاشمي عبر منصة إكس.
وتأتي المكالمة الهاتفية بعد يوم واحد من لقاء العاهل الأردني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، حيث كرر الملك عبد الله “موقف بلاده الثابت” الرافض لخطة ترامب المثيرة للجدل بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد الملك عبد الله الثاني خلال الاتصال موقف الأردن الثابت ضد أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددًا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وثمن الملك عبد الله موقف فرنسا الذي عبر عنه الرئيس ماكرون، الرافض لتهجير الفلسطينيين، والداعي لاحترام رغباتهم ورغبات الدول المجاورة.
وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
كما نبه إلى ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، محذرًا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية والقدس.
ودعا الملك عبد الله إلى العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب يعتقد أن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة سيكون أفضل لهم، مع الإقرار بأن العاهل الأردني رفض هذه الخطة خلال محادثات جمعت بينهما يوم الجمعة الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر الديوان الملكي الأردني بعد اللقاء مع ترامب، أن الملك عبد الله أكد أن “مصلحة الأردن ستبقى فوق كل اعتبار”، مشددًا على ضرورة تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة كمسؤولية جماعية.
