أخباركم ـ أخبارنا
وجه وزير خارجية إسرائيل غيدعون ساعر، إلى تركيا اتهاما بأنها تتعاون مع إيران لتهريب الأموال لحزب الله.
وقال خلال لقائه مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ومورغان أورتاغوس، مساعدة الممثل الخاص الأميركي لشؤون الشرق الأوسط امس، إن “طهران كثفت جهودها لإعادة حزب الله إلى السلطة واستعانت بأنقرة”.
وأوضح إن “جهود إيران لنقل الأموال إلى لبنان من أجل إحياء قوة حزب الله ومكانته تصاعدت مؤخراً”، زاعماً أن “تنفيذ هذه الجهود يتم عبر قنوات أخرى، بينها تركيا وبالتعاون معها”.
واعتبر الباحث السياسي مهند حافظ أوغلو، أن “حقيقة هذا الاتهام تكمن برغبة إسرائيل بالحد من الدور التركي في سوريا حصراً”، لافتا إلى “المواقع التي تنشرها إسرائيل جنوب البلاد”.
ورأى أن “تل أبيب لا تريد بأن يكون لأنقرة دور أكبر في سوريا”، مؤكداً أن “لها مصالحا في ذلك”.
وأكد أن “تركيا لا ترغب أبداً بعودة الدور الإيراني إلى سوريا”، معتبراً أن “لطهران دور سلبي ليس فقط في سوريا وإنما في المنطقة”.
أضاف: “على رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية تقديم أدلته حول اتهام تركيا بدعم حزب الله”، في إشارة منه إلى ساعر، معتبراً أن على إسرائيل أن تكون أكثر وعياً.
وأكد على أن محاولة فتح جبهات جديدة على إسرائيل، ما هو إلا “غباء سياسي”، في إشارة منه إلى الجبهة التركية.
ولفت إلى أن لإسرائيل حلم توسعي جنوب سوريا، كما أنها تدعم “قسد” شمال شرق سوريا، أيضاً لها مصالحها بالإيقاع بين تركيا وأميركا خصوصا بعد استلام ترامب.