أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على أن “النازحين السوريين يحتلون البلاد بدعم من الجهات الدولية”. وشدد على أن الوضع في لبنان يشهد فسادًا في مختلف المجالات، سواء سياسيًا أو أخلاقيًا أو إداريًا أو قضائيًا أو تجاريًا، مما أدى إلى فقدان الإنسانية وتحول الناس للشر. وأبدى استغرابه حول إلغاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 14 حزيران وتوقف عمل النواب في شهر آب بحجة الاستجمام.
وأوضح الراعي أن القطاع السياحي يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الوطني، ودعا المسؤولين إلى العمل على الحفاظ عليه وتطويره، معتبرًا أنه “خشبة الخلاص” للبلاد في الظروف الراهنة.
كما شدد على ضرورة تحصيل الضرائب من الجميع بشكل فعال ومنع التهريب لتوفير الموارد المالية اللازمة لدفع رواتب القطاع العام دون اللجوء إلى أموال المودعين، مؤكدًا أن ذلك يمثل الحلا للأزمة المالية التي يعاني منها البلد.