![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/07/1404786713_1.jpg)
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة حيث تسمع اصوات الرصاص والقذائف، في وقت انتهى فيه اجتماع ممثلي “هيئة العمل المشترك” في مركز النور الإسلامي، بمشاركة قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري، حيث دانوا الجريمة البشعة، مؤكدين على العمل على وقف إطلاق النار حجبا لمزيد من الدماء ومنعا لتهجير أهلنا من المخيم وتسليم القاتل للقضاء اللبناني وإبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة ذيول الحادث.
واشتدت الاشتباكات بعد دخول محاور جديدة على الخط ومنها الطوارىء – البركسات بعدما كانت محصورة بالبركسات – الصفصاف.
وأفادت وسائل اعلام عن مصدر داخل المخيّم معلومات عن مقتل مسؤول قوات الأمن الوطني الفلسطيني العميد أبو شرف العرموشي. ووفق المعلومات، أُصيب العرموشي وعدد من مرافقيه خلال تعرّضهم لكمين مسلح داخل المخيّم.
وعقدت “هيئة العمل الفلسطيني” المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا، اجتماعا طارئا في قاعة مسجد النور في مخيم عين الحلوة، بعد أحداث مخيم عين الحلوة أمس التي أدت إلى إطلاق النار من محمد علي زبيدات الملقب بـ”الصومالي”، وأدت الى مقتل الشاب عبد فرهود وإصابة عدد من الجرحى من بينهم طفلتان.
وخلصت “الهيئة” إلى “إدانة الجريمة البشعة، والعمل على وقف اطلاق النار حجبا لمزيد من الدماء ومنعا لتهجير اهلنا من المخيم، وتسليم القاتل للقضاء اللبناني”.
وعزت ذوي القتيل وتمنت الشفاء العاجل للجرحى. وأعلنت إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة ذيول الحادث.
وكانت مصادر في صيدا أفادت عن تجدد الاشتباكات في عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح وناشطين اسلاميين في منطقتي الصفصاف والبركسات في الشارع الفوقاني وسماع اصوات قذائف ار بي جي.
وينفّذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية في محيط مخيم عين الحلوة.
إلى ذلك، أفيد عن إطلاق رصاص بين الحين والآخر في مخيم عين الحلوة، على خلفية الإشكال المسلح أمس في الشارع التحتاني.
وطال رصاص القنص من داخل المخيّم أحد المراكز التجارية في صيدا، فيما سقطت قذيفة على شرفة منزل في فيلات عين الحلوة، وأُصيب شخص في شارع دلاعة في صيدا.
وتُسمع أصوات انفجار وقذائف في أرجاء مدينة صيدا، إثر اندلاع اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وعناصر اسلامية في المخيّم.
وكانت اندلعت اشتباكات مسلحة ليل السبت الأحد، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، أعقبت محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي واسفرت عن مقتل شخص واصابة 6 آخرون.
وقال القيادي في حركة “فتح” في لبنان منير المقدح، إن الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم تسبب بهذه الخسائر، مضيفا أنهم يعملون على تسليم المتورطين.
وساد التوتر المخيم إثر محاولة اغتيال تعرض لها “ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى إصابته بقدمه”.
وأعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، كما رافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه المناطق المجاورة.
وقال مصدر فلسطيني في المخيم إن أعضاء من حركة فتح اشتبكوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية، وأشار إلى أن عضوا من مجموعة “الشباب المسلم” قُتل، وأن قياديا فيها من بين الجرحى.
وفي صيدا، طاول الرصاص الطائش محالا ومنازل في المدينة ولا سيما في احياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع ايليا، كما سقطت قذيفة في ساحة الشهداء في صيدا، ودعي الاهالي في صيدا الى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش فيما يتردد اصداء انفجار القذائف الصاروخية في ارجاء المدينة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم.