أخباركم أخبارنا
كشف مصادر اعلامية عن لائحة جديدة من الشخصيات اللبنانية التي من المتوقع أن تشملها العقوبات الأمريكية القادمة، وذلك بموجب قانون ماغنيتسكي لمكافحة الفساد وغسيل الأموال. تشمل القائمة شخصيات سياسية وأمنية بارزة، بالإضافة إلى رجال أعمال يُزعم تورطهم في عمليات مالية غير مشروعة داخل لبنان وخارجه.
أسماء الشخصيات التي ستُدرج على قائمة العقوبات:
1- الرئيس نبيه بري ومنظومته المالية
- الرئيس نبيه بري: يتوقع أن تشمل العقوبات رئيس مجلس النواب بموجب قانون ماغنيتسكي، حيث يُتوقع أن تصدر قبل الانتخابات النيابية المقبلة لمنعه من الترشح مجددًا. الهدف هو إنهاء دوره كحامٍ للمنظومة الفاسدة، الممتدة من وزارة المالية إلى النيابة العامة المالية وديوان المحاسبة وجهاز الأمن العام.
- علي حسن خليل: يُقال إن ثروته تتجاوز 300 مليون دولار، جزء منها مسجل بأسماء أولاده وسكرتيرته الشخصية.
- القاضي علي إبراهيم: المتهم بجمع 200 مليون دولار من خلال ابتزاز أصحاب الملفات الذين خضعوا للتحقيق، بدءًا من ملف “سوكلين” وصولًا إلى كبار رجال الأعمال.
- أيمن جمعة (صهر بري): كان جزءًا من شبكة مالية داخل وزارة المالية، يُشرف عليها الصحافي سالم زهران، حيث كان يتم فرض “ضريبة غير رسمية” على المعاملات.
- محمود وياسر بري (أشقاؤه): من الأسماء المدرجة على اللائحة، إلى جانب رجال أعمال مغتربين في إفريقيا يدعمون بري ماليًا، مثل قبلان قبلان وأحمد بعلبكي.
2- وليد جنبلاط وعائلته
- يمتلك جنبلاط أكثر من مليار دولار في المصارف السويسرية، كما يدير شركات احتكارية أبرزها شركات الغاز.
- يُتوقع أن تطاله العقوبات مع نجليه تيمور وأصلان وابنته داليا، حيث قام بتوزيع ثروته بينهم.
- غازي العريضي (الوزير السابق): يُتهم بتحويل 500 مليون دولار من الأموال التي جناها خلال توليه وزارة الأشغال إلى ابنه، الذي يستثمرها في أوروبا.
- قد تشمل العقوبات أيضًا صهره جوي الضاهر.
3- جبران باسيل
- بعد العقوبات الأمريكية التي فُرضت عليه، تضغط واشنطن على الأوروبيين لفرض عقوبات مماثلة.
- التحقيقات تستهدف مقربين منه مثل طارق صادق، سيزار أبو خليل، غسان عطالله، حيث يُزعم أنهم استفادوا من سمسرات في صفقات البواخر ووزارة النفط.
- يُقال إن باسيل تلقى دعمًا ماليًا كبيرًا من قطر.
4- سليمان فرنجية
- تشير التقارير إلى أن ثروته تبلغ 200 مليون دولار، جمعها من معامل الترابة والوكالات الحصرية، إلى جانب تسهيلات من بشار الأسد وشراكات مالية مع الأخوين رحمة المعاقبين أمريكيًا.
5- سمير جعجع
- يملك أكثر من مليار دولار في سويسرا والمصارف الأوروبية.
- يُقال إن ثروته جاءت من بيع السلاح قبل دخوله السجن، بالإضافة إلى مساعدات سعودية وإماراتية وكويتية وقطرية، وهو يستثمر معظمها في الخارج بأسماء مقربين منه، وعلى رأسهم زوجته.
6- نهاد المشنوق
- يُقال إن ثروته تبلغ 500 مليون دولار، جمع أغلبها من مراسيم التجنيس خلال عهد ميشال سليمان وميشال عون.
- يُشرف على جزء من استثماراته ابن شقيقته، فهد الحريري، الذي يعيش معه في الخارج.
7- عباس إبراهيم
- يُزعم أنه حصل على 500 مليون دولار من صفقات مختلفة خلال فترة توليه مسؤوليات أمنية.
- وفقًا للتقارير، نقل من سوريا أكثر من مليار دولار لصالح آل القاطرجي، وتلقى 200 مليون دولار كاش كعمولة.
عقوبات جديدة على شخصيات مصرفية ورجال أعمال
وفقًا لموقع “اللواء”، نقلاً عن مصدر سويسري، ستشمل العقوبات أيضًا:
- سليم الخليل: متهم بنهب مئات الملايين من مصرف لبنان من خلال عمليات احتيال بسعر الصرف.
- محمد حمدون ومحمد أبو درويش: شريكان في عمليات اختلاس أموال المودعين في مصرف لبنان.
- جان ربيز: شريك حمدون في عمليات تبييض الأموال بأوروبا، يُقال إنه مقرب من محمد بن سلمان.
- أسامة سلوم وابنه سمير: مطرودون من سويسرا بسبب أعمال مشبوهة، ويُقال إنهم متورطون في نقل المخدرات وغسيل الأموال.
- محمد قعقراني: يدير عمليات نقل أموال لصالح حزب الله عبر مطار بيروت، بمساعدة من عباس إبراهيم.
- قاسم تاج الدين وإخوته: يديرون مشاريع عقارية ضخمة جنوب بيروت لمصلحة حزب الله.
- كارل وجاد روفايل: متهمان بتبييض أموال مقربين من معمر القذافي، ويعملان من خلال السوق الحرة في لبنان ودبي.
ما المتوقع بعد فرض العقوبات؟
- إذا صدرت هذه العقوبات، فقد تمنع شخصيات بارزة مثل نبيه بري ووليد جنبلاط وجبران باسيل من الترشح للانتخابات المقبلة أو إدارة أموالهم في النظام المصرفي الدولي.
- كما قد تؤدي إلى ضغوط سياسية داخلية، خصوصًا أن بعض الأسماء المستهدفة تشغل مناصب حساسة في مؤسسات الدولة.
هل تكون هذه العقوبات بداية لمرحلة جديدة في لبنان؟
يترقب اللبنانيون ما إذا كانت هذه العقوبات ستؤثر على التركيبة السياسية والمالية الحاكمة، أم أن القوى المتنفذة ستجد سبلًا للالتفاف عليها كما حدث في الماضي؟