
خاص اخباركم: ابلغ ناشط سياسي مسيحي على علاقة تحالفية بـ الحزب الى موقعنا اخباركم اخبارنا بانه على رغم اعلان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن فتحه ابواب الحوار مجددا مع الحزب وانه مستعد للمضي به الى “حد التضحية ” في مقابل ان يسير الحزب معه في رحلة تقود الى اقرار انجازين مهمين للشارع المسيحي وهما اقرار اللامركزية الادارية والمالية وصندوق الائتمان السيادي ، الا انه ( باسيل ) ما انفط حاضرا في دائرة المناورة حتى يتاح له تقديم نفسه كمرشح للرئاسة الاولى في مطلع السنة المقبلة اي عندما يذهب قائد الجيش العماد جوزف عون الى التقاعد وتنعدم امامه فرص الوصول الى قصر بعبدا وهو المرشح الذي يحظى حاليا بدعم داخلي وخارجي لايستهان به.
وكشف المصدر اياه عن معلومات موجودة لديه تفيد انه في جلسات الحوار(الاربعة حسب تقديرات) التي عقدها مع موفد الحزب اليه وفيق صفا ابلغ باسيل الى صفا انه يقبل بوجود اسم مرشح الثنائي الحصري للرئاسة سليمان فرنجية على طاولة التفاوض مع الحزب بعدما رفض ذلك طويلا ولكن على شرط ان يكون من ضمن سلة اسماء اخرى.
واعرب المصدر اياه عن اعتقاده بان هذا الموقف لايعتبر عنصر تقدم في مسار عودة الروح الى العلاقة بين زعيم التيار البرتقالي والحزب كما لايعني اطلاقا تسليم باسيل بخيار الثنائي الشيعي الرئاسي. اضف الى ذلك ان الحواربين باسيل وصفا لن يرتقي الى المستوى الاعلى الا اذا وافق رئيس التيار البرتقالي على الاقتراع لفرنجية في مقابل ضمانات شفهية سياسية يتعهد بها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله شخصيا وليس وعده بمشاريع قوانين يستحيل امرارها في مجلس النواب في ظل المعادلات الفسيفسائية الحالية في داخل مجلس النواب .