الخميس, أبريل 24, 2025
20.4 C
Beirut

عون الى السعودية اليوم .. الراعي:لإجراء المصالحة بين اللبنانيين على أساس الانتماء إلى وطن واحد .. عودة: ندعم العهد الجديد وحكومته لبناء وطننا .. قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية .. وجنبلاط حذر من المكائد الاسرائيلية

نشرت في

تقرير لبنان السياسي

في أول زيارة الى الخارج منذ توليه منصبه الرئاسي ، يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية، وتجري الاستعدادات على الصعيد الاقتصادي، لاستئناف العلاقات وعودتها إلى وضعها الطبيعي.

اذا يزور الرئيس جوزاف عون السعودية اليوم تلبية لدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وفي برنامج الزيارة :الانطلاق من بيروت في الثانية عشرة الا ربعاً قبل الظهر والوصول الى الرياض في الثالثة بعد الظهر ،يستقبل الرئيس عون والوفد المرافق امير منطقة الرياض والوزير المرافق، امين مدينة الرياض ورئيس الشرطة ، السفير السعودي في لبنان وسفير لبنان في المملكة . وبعد الصورة التذكارية يغادر الوفد الرئاسي الى مقر الاقامة في فندق الريتز.
بعد ذلك يتوجه الرئيس عون الى الديوان الملكي حيث يستقبله ولي العهد الامير محمد بن سلمان ثم يعقد لقاء موسّع يحضره وزير الخارجية والمغتربين، يوسف رجي ، سفير لبنان في المملكة العربية السعودية، فوزي كبارة ، العميد اندريه رحال ، المستشار السياسي جان عزيز، المستشارة إلاعلامية والناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، ومدير مكتب الإعلام رفيق شلالا .
وبعد انتهاء اللقاء الموسع تعقد خلوة بين ولي العهد والرئيس عون يليها عشاء رسمي.
وفي السابعة صباح الثلثاء، يغادر الوفد اللبناني الى القاهرة التي يصلها في العاشرة الا ربعاً، على ان يشارك هناك في القمة العربية التي تعقد في 4 اذار الجاري.

من جهته، اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط،في مؤتمر صحافي عقده نريد لـ16 آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية، ولن تكون هناك دعوات رسمية، ونريد العلم اللبناني وحده”.

وأضاف: “الذي يريد أن يأتي من المسؤولين والأحزاب أهلاً وسهلاً به، ولن نوجّه أيّ دعوة، وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني. لا أريد أعلاماً حزبية أو غير حزبية. انتماؤنا المختارة للبنان، وانتماؤنا العريض للعروبة “.

وفي ملف سوريا قال: “على أحرار سوريا أن يحذروا من المكائد الإسرائيلية. وعلى الأحرار في جبل العرب، أحفاد سلطان باشا، إذا كانت قلة قليلة مأجورة من هنا أو هناك تريد جرّ سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أنّ الذين وحّدوا سوريا من أيام سلطان باشا ورفاقه من جميع المناطق السورية، لا أعتقد أنّهم سيستجيبون لدعوة نتنياهو للتخريب لعزل العرب الأحرار عن كل المحيط العربي والإسلامي، ولجعلهم فقط حراس حدود “.
وفي موضوع الجنوب، أكد أنّ “هناك احتلالا في الجنوب، ونعوّل على جهود الرئيس جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، والرئيس نبيه بري والجميع، في الاتصالات الدبلوماسية مع الدول الكبرى. لكن هناك احتلال ومخالفة واضحة في القرارات الدولية من 1701 الى الطائف”. معتبراً أنّ “هناك مشروع تخريبٍ للأمن القومي العربي في سوريا وغزة والضفة الغربية وعلى العرب في المؤتمر الذي سيجري في القاهرة أن ينتبهوا لأنّهم لن يكونوا بمنأى عن التخريب والتقسيم”.

وقال: ” تريد إسرائيل أن تستخدم الطوائف والمذاهب لمصلحتها، وتريد تفكيك المنطقة. هذا مشروع قديم جديد، ومررنا عليه في لبنان في مرحلة معينة، وفشل في لبنان بالرغم من الخسائر الفادحة التي مُني بها لبنان. لكن اليوم تعود إسرائيل لتتمدّد، ومشروعها التوراتي ليس له حدود، من الضفة الغربية من السامرة، من يهودا إلى بلاد كنعان. اقرأوا تورات العهد القديم، والتفاسير المتعددة التي لا حدود لها. هي تريد تحقيق إسرائيل الكبرى، وهذه هي مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان”.

من جهته، وبعد عودته من بودابست دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى إجراء المصالحة بين اللبنانيّين على أساس الانتماء إلى وطن واحد.

وقال الراعي في عظة الأحد: «لقد سُرّ المجتمع اللبنانيّ بحصول حكومة الرئيس نوّاف سلام على الثقة بخمسة وتسعين صوتاً، وهي صورة ثقة اللبنانيّين والدول، بالإضافة إلى ثقتهم بشخص رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون. وها هما أمام واجب تثمير هذه الثقة بالإصلاحات، وإعادة الإعمار، والنهوض الاقتصاديّ، وترميم المؤسّسات العامّة من الداخل، وقيام الدولة ومؤسّساتها، وإجراء المصالحة بين اللبنانيّين على أساس الانتماء إلى وطن واحد، والمساواة بينهم جميعاً، بحيث يكون (لبنان وطناً نهائيّاً لجميع أبنائه) كما تنصّ المادّة الأولى (أ) من مقدّمة الدستور، على أن يكون ولاء جميع اللبنانيّين لهذا الوطن الواحد. وبعد ذلك السير نحو إعلان الحياد الإيجابيّ بجميع مفاهيمه».

وشدد الراعي على أنّ الحياد لا يعني الاستقالة من «الجامعة العربيّة»، ومن «منظّمة المؤتمر الإسلاميّ»، ومن «منظّمة الأمم المتّحدة»، بل يعدل دور لبنان ويفعّله في كلّ هذه المؤسّسات وفي سواها، ويجعله شريكاً في إيجاد الحلول عوض أن يبقى ضحيّة الخلافات والصراعات.

في المقابل، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن «لا حياد بالمصالح الوطنية»، وقال في بيان: «يجب الانحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض. وتاريخ لبنان معقّد».

وأضاف: «المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان بوصفه قوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والالتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان بوصفه جزءاً من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان»

من جهته، اعتبر متروبوليت بيروت للروم الاورثوذكس المطران الياس عودة انه “مر وطننا في ظروف صعبة ساد خلالها الخلاف والحقد والتجاوزات وتبادل التهم والشتائم، وأحيانا اللجوء إلى السلاح والقتل، ما خلف جراحا في النفوس وانهيارا في البلد. وقد مرت خمسون سنة على ما سمي الحرب الأهلية أو حروب الآخرين على أرض لبنان، بأدوات لبنانية ودماء لبنانية. يقول بولس الرسول: «الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله». أملنا وصلاتنا أن تطوى هذه الصفحة إلى غير رجعة، وأن تسود المحبة عوض البغض، والوئام والسلام عوض العنف والقتل، وأن نبدأ حقبة جديدة مبنية على الإعتراف بالخطأ، وعلى الغفران الذي تعلمنا إياه أدياننا، وعلى المحبة التي نحن مدعوون إلى اعتناقها سلوكا دائما، فنتكاتف من أجل الخير العام، وندعم العهد الجديد وحكومته، التي نهنئها على نيلها ثقة معظم البرلمانيين، من أجل إعادة بناء وطننا على أسس متينة تقاوم كل الرياح المؤذية”.

في سياق آخر، وفي لحظات مليئة بالعاطفة والكلمات المؤثرة حفل بها قصر بعبدا قبل ظهر اليوم الذي احتضن الكاتبة والاعلامية والمراسلة على مدى اكثر من ثلاثين عاما في القصر الزميلة هدى شديد، في حفل تكريم دعا اليه وحضره رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون. وجاء تكريم شديد التي لم تعرف معنى الاستسلام ان في عملها، او في مواجهة تحديات الحياة مسطرة قصة كفاح تروى في صراعها مع المرض وتحدي الالم بايمان، اعترافا بتفانيها المهني وتمسكها بمواصلة العطاء والتضحية، حيث كان في كل خطوة اتخذتها امل لا يهزم وعزيمة لا تلين.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

#همسة_صباحية: قرار تسليم سلاح حزب الله… في طهران

أخباركم - أخبارنا بقلم: مصطفى أحمد بدأت قصة تأسيس حزب الله على يد الحرس الثوري...

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: رفض الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ودعوة للحوار بين الفصائل الفلسطينية

أخباركم - أخبارنا أدان عضو اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، التصريحات التي...

إسرائيل وحربها المستمرة: تحديات الجيش وتوقعات المواجهة في غزة

أخباركم - أخبارنا بقلم: حلمي موسى من غزة تحتفل إسرائيل في هذه الأيام بذكرى المحرقة...

قوى تحالف المقاومة الفلسطينية: ندين ونشجب خطاب عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة!

أخباركم - أخبارنا بيان صحفي صادر عن قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ندين ونشجب خطاب عباس...

More like this

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: رفض الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ودعوة للحوار بين الفصائل الفلسطينية

أخباركم - أخبارنا أدان عضو اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، التصريحات التي...

قوى تحالف المقاومة الفلسطينية: ندين ونشجب خطاب عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة!

أخباركم - أخبارنا بيان صحفي صادر عن قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ندين ونشجب خطاب عباس...

الرئيس عون في الذكرى الـ 110 للابادة الأرمنية: تأكيد على أهمية الالتزام بمبادىء العدالة وحقوق الانسان!

أخباركم - اخبارنااعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن الذكرى العاشرة بعد المئة للإبادة...