عقدت في العاصمة المصرية القاهرة قمة مصرية – فلسطينية حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وصرح أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أن الرئيس السيسي رحب باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد أمس بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطيني. وتناولت القمة بناء الجسور بين الفصائل الفلسطينية والعمل على استكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن اجتماع الفصائل يأتي في ظل تطورات حيوية دولياً وإقليمياً وميدانياً، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية. وأكد الحاضرون على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة والعمل المستمر لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني دعا في القمة إلى المصالحة وأكد أن انقلاب 2007 في غزة أوقع الفلسطينيين في نكبة جديدة. وطالب عباس بإنهاء الانقسام وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب، مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأسلوب الأمثل لمواصلة النضال، وطالب بإجراء الانتخابات بأقرب وقت شرط مشاركة القدس الشرقية.