أصبح جلياً انه هناك من يريد تغيير طبيعة الوضع الامني بالمخيمات الفلسطينية وترتيب تحالفات تناسب اجندتها الاقليمية. وكأنه هناك قرار بإخراج فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية من المخيمات تسهيلاً لسيطرة ” وحدة الساحات”.
مصدر أمنى فلسطيني رفيع المستوى قال لموقعنا اخباركم بالنسبة لـ«فتح»، لا يمكن مرور حادثة اغتيال العرموشي، الذي كان صاحب أعلى رتبة عسكرية في المخيم، فالقوى التي اغتالته تسعى لـ«إخراج منظمة التحرير وفتح من معادلة المخيمات، في مقابل فرض الإسلاميين ومن هو خلفهم أنفسهم على المخيم. والا ماذا يعني تسهيل ادخال السلاح والرجال لهم من قبل (ا ل ح ز ب) كما قال المصدر لموقعنا.
شدد المصدر الامني على أن المنظمة «هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني»، و أن «فتح» أخذت على عاتقها أمن المخيمات، ووضعتها تحت حماية السلطة اللبنانية. ولن ترضى بأن تتحول المخيمات إلى بؤر لمتطرفين.
واكد المصدر الامني انه هناك من يعمل على إضعاف منظمة (التحرير) وإيجاد بدائل لها، بتدخلات إقليمية ودولية، وهو أمر بدأ تنفيذه عبر بوابة المخيمات، وفتح لن تسمح بمرور هذه الخطة.