أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني
كان هنا مخيم.. الجنون الإسرائيلي مسح مخيمي طولكرم ونور شمس…فمساحة المخيم البالغة كيلو متر واحد، كان يقطنه 19 ألف نسمة يُضاف لهم 11 ألفًا يقطنون خارجه ، اما حاليا فلم يبق في المخيم سوى حوالي 1000 لاجئ فلسطيني، في أطرافه الملاصقة للمدينة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، وقدم المخيم منذ بداية الاستهداف الإسرائيلي، زُهاء الـ 118 شهيدًا، وتحول الدمار في مخيم طولكرم لنحو 85% منه، وبات غير صالح ولا توجد فيه مقومات الحياة.
ميدانيا، اعتدى جيش الاحتلال على فلسطيني بالضرب، كما اعتقلت قواته 20 آخرين، بينهم أسيرة محررة ضمن الصفقة، إثر اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأصيب شاب برضوض وكدمات إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وبين نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، الثلاثاء، 20 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم الأسيرة المحررة في الصفقة إسراء غنيمات من صوريف غربي الخليل، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، قلقيلية، وسلفيت.
وأوضح أنه مع استمرار عدوان الاحتلال في جنين وطولكرم، بلغت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 300 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 180 على الأقل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة روجيب شرقي المدينة، هم: غيث رواجبة، ليث فريح دويكات، وأحمد جهاد رواجبة.
ومن طولكرم، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن سامر فقهاء بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة، وشنت حملة اقتحامات للمنازل ونفذت عمليات تحقيق ميدانية، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انتشرت في أحياء البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات.
أمّا في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خالد خليل شحادة (32 عاما)، وعلي محمد شحادة (25 عاما) من منطقة وادي معالي وسط المدينة، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية، الشاب فوزي الجنيدي من مدينة الخليل، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث في محتوياته، كما اعتقل الأسيرة المحررة في صفقة “طوفان الأحرار” إسراء غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل.
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ، ، جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية في شمال قطاع غزة، ليتم تشييعهم ودفنهم في مقابر رسمية.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم انتشال جثامين نحو 40 شهيدا ارتقوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، ودفنوا في مقبرة جماعية في بلدة بيت لاهيا بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال آنذاك، مشيرا إلى أنه سيجري تشييعهم وإعادة دفنهم في مقابر رسمية.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,405 شهيدا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,835 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 8 شهداء (7 شهداء انتشال، وشهيد متأثرا بجروحه)، و11 إصابة خلال الساعات الـ48 الماضية.
واستشهد شاب فلسطيني؛ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “الهيئة العامة” للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم شاكر سعدية (21 عامًا) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين.
ولفتت وزارة الصحة النظر إلى أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز جثمان الشهيد “سعدية”.
والشهيد “أيسر” يُعتبر أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال في جنين، وكان قد نجا من عدة محاولات اغتيال؛ آخرها القصف الإسرائيلي الذي استهدف حارة الدمج قبل شهر، وأدى لارتقاء 6 شهداء.
وفي السياق، أكدت حركة “حماس” أن المقاومة ستواصل التصدي لعدوان الاحتلال على جنين؛ “والذي توسع في الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة”.
وأكدت “حماس” في بيان نعي للسعدي”لن تفلح سياسة الاغتيالات في إنهاء المقاومة المتصاعدة والغضب الشعبي الثائر في وجه المحتل والمستوطنين”.
وأكملت: “يواصل الاحتلال المجرم اللجوء إلى خيار القصف الجوي، في ظل فشل جيشه أمام صلابة المقاومين في الضفة الغربية، ليطال القائد أيسر السعدي أحد قادة القسام البارزين في جنين”.
بدورها، نعت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيانالشهيد أيسر سعدية “السعدي”، منوهة إلى أنه ارتقى بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.
وفجرا استشهد الشاب جهاد علاونة، عقب محاصرته من قوات الاحتلال داخل بناية سكنية في الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحٍ مقتضب، عن تسلم طواقمها جثمان الشهيد علاونة في الحي الشرقي بمدينة جنين، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى.