أخباركم – أخبارنا/ المنبر الوطني للإنقاذ
عقد المنبر الوطني للإنقاذ اجتماعه الدوري وأصدر البيان الآتي:
بعد نيل الحكومة الثقة بأغلبية مريحة، شكّلت الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية ومشاركته في القمة العربية المنعقدة في القاهرة محطتين بارزتين، لما لهما من أهمية لاستعادة لبنان دوره العربي والدولة اللبنانية سيادتها.
يرى المنبر أن مشاركة لبنان في القمة العربية هذه المرة شكّلت بداية واعدة لحضور لبنان في المحافل الدولية والعربية، مختلفة كليًّا عمّا سبقها من مشاركات ملتبسة وشكلية طوال عقود.
في مقابل ذلك ظهر تصريح علي أكبر ولايتي القائل “أن حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة لأن غالبية الشعب اللبناني تدعمه وستقف مع المقاومة” بمثابة أمر عمليات استكملته مواقف الثنائي المذهبي التي شكلت رداً يثير القلق ويطرح أسئلة وعلامات استفهام حول التزام الثنائي بتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته.
لقد تناغم تصريح الرئيس بري المتعلق بسلاح المقاومة شمال الليطاني مع استهجان النائب حسن فضل الله بكلام رئيس الجمهورية أمام الوفد الإيراني عن تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، ليشكلا دفاعاً صريحاً عن الموقف الإيراني واعتراضاً على بيان الحكومة التي نالت على أساسه ثقة المجلس النيابي ولا سيما ثقة الثنائي المذهبي.
يستهجن المنبر ويستنكر ازدواجية المواقف التي يطلقها الثنائي، فهو يقول داخل الأروقة والغرف المغلقة شيئاً ويطلق في الشارع ويقول وأمام وسائل الإعلام شيئاً آخر ويثير أنصاره الريبة باستخدامهم الشارع ومنصات التواصل والإعلام للتهجم على الحكومة ورئيسها والاستخفاف بدور الجيش.
يرى المنبر أن هذه الازدواجية هي تعبير عن نهج ميليشيوي ينبغي طي صفحته مع خطاب القسم وبيان الحكومة، وبات على أهل المنظومة وخصوصاً الثنائي الإقرار بلا لبس ولا إبهام بأن الدولة هي الحل وأن لا حل إلا بالدولة.