أخباركم – اخبارنا
عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأول من فبراير/شباط 2025، اللواء إيال زامير رئيسًا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهيرتسي هاليفي، الذي استقال إثر فشل الجيش في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المسيرة العسكرية
وُلد زامير عام 1966 في مدينة إيلات، وبدأ خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات بعد انضمامه إلى وحدة “غولاني”. تنقل بين مناصب قيادية عدة، منها قائد “الكتيبة 75″، والفرقة 143، واللواء السابع، كما شارك في عمليات عسكرية كبرى مثل “السور الواقي” (2002) و”الرصاص المصبوب” (2008)
شغل زامير منصب السكرتير العسكري لنتنياهو عام 2012، ثم قائدًا للمنطقة الجنوبية للجيش عام 2015، قبل أن يصبح نائبًا لرئيس الأركان عام 2018. وبعد تركه الجيش لفترة، عاد عام 2023 ليشغل منصب المدير العام لوزارة الدفاع.
قرارات حاسمة فور توليه المنصب
بعد أقل من 24 ساعة على تعيينه رئيسًا للأركان، أجرى زامير تغييرات واسعة شملت تعيينات في هيئة الأركان ووحدات قتالية رئيسية، بعد موافقة وزير الأمن يسرائيل كاتس. ومن أبرز التعيينات:
اللواء يانيف عاسور قائدًا للمنطقة الجنوبية.
العميد إيتسيك كوهين رئيسًا لشعبة العمليات.
العقيد أيوب كيّوف رئيسًا لدائرة العمليات في هيئة الأركان.
تعيين قادة جدد لألوية الضفة الغربية وقطاع غزة.
إعادة هيكلة واستعداد للحرب
تزامنًا مع هذه التعيينات، شكّل زامير “طاقم خبراء” لإعادة النظر في تحقيقات الجيش بشأن إخفاقاته في 7 أكتوبر، كما شدد في أول رسالة لجنوده على أن الجيش “لن يتوقف حتى تحقيق النصر”، في إشارة واضحة إلى استمرار العمليات العسكرية في غزة.
بهذه الخطوات، يسعى زامير إلى إعادة بناء ثقة الجمهور في الجيش، وإعداد المؤسسة العسكرية لاستمرار الحرب في ظل تصاعد التوترات على مختلف الجبهات.