أخباركم – أخبارنا
سوريا
وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني اعلنت عن تأسيس “جبهة المقاومة الاسلامية في سوريا” بخطوة توحي برغبة ايرانية للعودة الى سوريا. وتظهر الصراع التركي الايراني حول سوريا.
في تصعيد أمني جديد على الساحل السوري، صرح المسؤول الأمني في مدينة جبلة، ساجد الديك، بأن الأمور في المدينة تحت السيطرة التامة من قبل قوات الأمن والجيش السوري، مؤكدًا أن لا داعي للتهويل أو التحريض على الخوف. وأوضح الديك أن الطائفة العلوية لا علاقة لها بالمسلحين الذين استهدفوا قوات الأمن اليوم، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التجييش الطائفي. في سياق آخر، تم تسريب هيكلية تنظيم ما يسمى “المقاومة السورية” في الساحل السوري، التي تشير إلى سيطرة ضباط من الفرقة الرابعة على قيادة العمليات الفاسدة والإجرامية في المنطقة، وعلى رأسهم العميد غياث دلة الذي قام بتوزيع الرواتب قبل أيام. الجدير بالذكر أن العديد من الأسماء الواردة في هذه الهيكلية كانوا قد أجروا تسويات سابقة مع الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت الأنباء عن استهداف مطار حميميم، ورفع الجاهزية القصوى في المنطقة. وفي اللاذقية وريف طرطوس، سُمع دوي انفجارات قوية، حيث أفادت وكالة “سانا” بأن مجموعات مسلحة استهدفت أيضًا سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين قرب منطقة بيت عانا.
مقتل ١٦ عنصرا من الامن السوري في ريف جبلة باشتباكات مع فلول النظام
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن السوري في هجمات وكمائن نفّذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها”.
وشنّت مروحيات عسكرية الخميس ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، وفق ما أورد المرصد، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.
وذكر المرصد أن “ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامن مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر أمني في اللاذقية أن “مجموعات من فلول ميليشيات (الرئيس المخلوع بشار) الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن “استشهاد عنصر وإصابة آخرين”.
ولاحقا، أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.
ودفع ذلك المجلس الاسلامي العلوي الأعلى لدعوة السكان، خصوصا في الساحل، الى “اعتصام سلمي في الساحات”.