أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
الجنوب على صفيح ساخن…فالاوضاع هناك لن تستكين قبل تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار كاملا وتسليم السلاح وانسحاب اسرائيل …
وفي مواجهة ذلك صعد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي مواقفه معتبرا “ان أقل ما يمكن أن نقدمه أمام هذا العدو هو المواجهة وليس الاستسلام والتراجع والهوان”، وقال :” أننا عندما نواجه هذا العدو نواجهه بعقل وحكمة ومعرفة ودراية وعمق معرفتنا بهذا العدو وبإجرامه، وما نعيشه اليوم من اعتداءات وخروقات للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي يؤكد ذلك، فالعدو الإسرائيلي دخل إلى الأراضي والقرى والبلدات القريبة من الحدود ودمر وجرّف مستفيداً من وقف إطلاق النار ومن الغطاء الدولي الممنوح له من أمريكا وفرنسا باعتبارهما الدولتان الراعيتان للاتفاق”.
أضاف “استفاد العدو أيضاً من مواقف معظم الشركاء في الوطن، الذين دعوا الدولة الى تحمل المسؤولية وأخذ زمام المبادرة فيما عبّروا عنه بأن يكون قرار الحرب بيد الدولة، ولكن ماذا تملك الدولة اليوم من إمكانيات في مقابل العدو؟
وتابع جشي: “نحن لا نقول إن الدولة لم تبذل جهدا، ولكن الضغط الديبلوماسي والسياسي أين يصرف في هذا العالم؟ وقد رأى العالم كله كيف مزق مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، ميثاق الأمم المتحدة أمام الكاميرات، ليبيّن عن حقيقة هذا العدو الصهيوني.”
من جهة ثانية خطف الجيش الاسرائيلي عسكريا من الجيش اللبناني كان باللباس المدني، وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيانا قال فيه: “بتاريخ 9 /3 /2025، وبعدما فُقِد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين، وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ 9 /3 /2025 في بلدة كفركلا – مرجعيون ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه.
ميدانيا، حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الاسرائيلي بشكل كثيف، في أجواء قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
وحلق الطيران الاستطلاعي بشكل كثيف في أجواء قرى القطاع الشرقي بينما حلق طيران مسيّر في أجواء السلسلة الشرقية بقاعاً.
ومساء ، نجا عدد من الشبان من إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه مدرسة رامية في قضاء بنت جبيل.
ونزل الجنود من موقع رامية المعادي باتجاه المدخل الشرقي للبلدة ، ووجهوا رشاشاتهم باتجاه المدرسة التي حولها الأهالي الى مقر للخدمات.
من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش، أن وحداتها قامت بتفجير ذخائر غير منفجرة في جرد الطيبة – بعلبك ومنطقة حنيدر – عكار وحقل القليعة – مرجعيون.
في سياق متصل، وقع الليلة إشكال في منطقة العاقبية في جنوب لبنان بين أهالي البلدة ومجموعة من النازحين السوريين تخلله إطلاق نار. وعلى الإثر، تم إحراق خيم لعدد من النازحين السوريين في منطقة العاقبية.
وتوجهت قوة كبيرة من الجيش اللبناني إلى المنطقة لاحتواء الموقف، ومنع تفاقم الأوضاع. وجاء هذا الحادث بالتزامن مع التوترات الأمنية المتصاعدة في الساحل السوري.