أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
سرت منذ الصباح في الشارع اللبناني اقاويل عن تطبيع العلاقات مع اسرائيل، في المقابل اكدت صحيفة “هآرتس” عن مصدر إسرائيلي ان اسرائيل بعيدة كل البعد عن التطبيع مع لبنان، بدوره، قال مصدر مطلع لـ”جيروزاليم بوست” إنه لا توجد حالياً أي مناقشات حول التطبيع بين إسرائيل ولبنان.
اما من جهة الجانب اللبناني فقد قال نائب رئيس الحكومة طارق طارق متري ان الاسرائيلي يحاول فرض امر واقع ولكن لبنان لا يزال على موقفه.
من جهته، قال وزير الخارجية يوسف رجي انه لم يصلنا أي موقف رسمي حول ما يُشاع عن تطبيع مع إسرائيل، وكل ما يُقال هو مجرد كلام صحفي، فهذا الموضوع ليس مطروحًا نهائيًا.
ونقلت “سكاي نيوز” عن مصدر رسمي لبناني قوله: “نرفض محاولة إسرائيل لمقايضة تحديد الحدود البرية والانسحاب من لبنان باتفاق تطبيع”.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر رسمية أن لبنان لم يتلقَّ أي طلب من الولايات المتحدة بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. وأوضحت أن لبنان متمسك بتطبيق القرار الدولي، ويعترف بأهمية إطلاق مسار التفاوض حول تثبيت الحدود البرية.
وجاء هذا التصريح بعد أن قال مسؤول سياسي إسرائيلي للصحافيين إن “المناقشات مع لبنان بشأن الحدود البرية هي جزء من خطة واسعة وشاملة. نريد مواصلة الزخم وتحقيق التطبيع مع لبنان”.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها نجحت في التوسط في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازع عليها على طول الحدود البرية، بالإضافة إلى النقاط الخمسة الثابتة التي تعمل فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان.
وجاء النفي أيضاً من مكتب رئيس الجمهورية اللبنانية بعد إحاطات من مسؤولين إسرائيليين، حيث قال: “إن إنشاء ثلاث لجان عمل مكلفة بحل النقاط المتنازع عليها مع إسرائيل هو مجرد استكمال لتنفيذ القرار 1701، وهذا لا يعني مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل. والادعاء بأن هذه اللجان هي خطوة أولى نحو اتفاق سلام غير صحيح”.
من جهة ثانية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: “قتلنا 5 عناصر من حزب الله الأسبوع الماضي لخرقهم اتفاق وقف إطلاق النار الذي نعمل على تنفيذه بقوة”.
وأضاف: “من يهاجمنا أو يفكر في مهاجمتنا سنهاجمه”، لافتاً إلى أن “سياستنا الهجومية لا تقتصر على سوريا بل تمتد إلى لبنان أيضا”.
وأكد نتنياهو اننا “نحافظ على البقاء في 5 نقاط في لبنان ونعمل على تحقيق أمن إسرائيل بقوة وتصميم”.
وتوجّه إلى زعيم المعارضة يائير لابيد قائلاً: “المسيّرة التي حلّقت فوق منصة الغاز جعلتك تتنازل عن مساحة من أراضينا للبنان”. وأضاف: “لا تلق عليّ المواعظ وسنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل”.
تابع نتنياهو قائلاً: “خلافا للابيد الذي خنع أمام حزب الله دخلنا بقوة إلى لبنان ونفذنا عملية البيجر واغتلنا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله”.
في المقابل، تسلم الجيش اللبناني صباح اليوم، العسكري في الجيش اللبناني زياد شبلي عند معبر الناقورة وهو الاسير الخامس الذي تأخر الإفراج عنه حتى صباح اليوم، وكان قد اعتقله الجيش الاسرائيلي في التاسع من آذار الحالي.
ويتوجه شبلي إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته بالرصاص أثناء اعتقاله في مزرعة بسطره.
وصدر عن قيادة الجيش بيان جاء فيه “بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٣، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٩، ونُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة”. ميدانيا، القت محلّقة إسرائيلية مساء اليوم ثلاث قنابل صوتية فوق كفركلا.