أخباركم – أخبارنا
في اجتماع موسع انعقد في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة الميناء، تم بحث التطورات الأخيرة في سوريا وتأثيراتها على الواقع اللبناني، لا سيما في شمال لبنان. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية والدينية من مختلف المناطق اللبنانية، حيث تم مناقشة الوضع الأمني في لبنان، إضافة إلى معالجة أزمة النازحين السوريين في المناطق الحدودية والتأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في لبنان. وفي هذا السياق، أصدر المجتمعون بيانًا يتناول القضايا الأمنية، السياسية، والاقتصادية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي اللبنانية والتنسيق مع المنظمات الدولية لمواجهة التحديات.
عقد لقاء سياسي موسّع في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة الميناء يوم 14 آذار 2025، بمشاركة عدد من رؤساء الحكومات السابقين، النواب، الوزراء السابقين، ورجال الدين، لبحث تداعيات الأحداث في سوريا وتأثيراتها على لبنان، خاصة على منطقة الشمال.
بحضور الرئيسين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، والنائب بهية الحريري وعدد من القيادات السياسية، تم مناقشة الوضع في مدينة طرابلس والشمال بشكل خاص، بالإضافة إلى الوضع الأمني والاقتصادي. وأشار الرئيس ميقاتي إلى أن الاجتماع جاء نتيجة للأحداث الأخيرة في سوريا وتداعياتها على لبنان، مؤكدًا ضرورة الإسراع في إقرار اللامركزية الإدارية والتعيينات في مجلس الإدارة.
كما تم التطرق إلى ضرورة ضبط الفلتان الأمني في شمال لبنان ورفع الغطاء عن أي مُرتكب، مع تسريع المحاكمات. وتم التأكيد على أن معالجة الوضع يجب أن تستند إلى وحدة لبنان وسوريا وتعزيز التعاون بينهما. في الختام، دعا المجتمعون إلى تعزيز المصالحة الوطنية وتجنب التورط في مواجهات أهلية قد تضر بلبنان.