أخباركم -أخبارنا
مع حلول الذكرى العشرين الإنتفاضة 14 آذار بدت وكأنها تحمل نكهة أخرى ،نكهة أحلام طالما عمل شهداء 14 آذار على تحقيقها لكن الأمل بقي يبتعد يوما بعد يوم إلى إلى اندثرت هذه الأحلام.
اما اليوم وبعد انتهاء الحرب بين حزب الله وإسرائيل وتكريس واقع سياسي جديد في لبنان وتظهير هذا الواقع بوصول الرئيس جوزاف عون إلى قصر بعيدا ورئيس الحكومة نواف سلام إلى السرايا الحكومي فقد عادت أحلام السيادة والحرية والقرار الحر تنتعش من جديد وعادت القيادات السياسية المعنية بالذكرى إلى المواقف القديمة -الجديدة.
وفي هذا المجال كتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، على منصة “إكس”: “عشرون عاماً على 14 اّذار 2005. الذكرى هذا العام تحمل طعماً مختلفاً، فالدولة تعود الى الوطن والمؤسسات الى الدولة، واللبنانيون مصمّمون على استعادة بلدهم سيداً حراً مستقلاً. فلتكن هذه الذكرى وعداً متجدداً لكل الذين ناضلوا في وجه الاحتلال السوري ولكل شهداء ثورة الأرز ان لبنان باقٍ وعصي على كل احتلال”.
اما النائب ابراهيم فكتب : “منذ انتفضنا، قبل سنوات، ضاعت فرصٌ عدّة لبناء الدولة السيّدة الحرّة المستقلّة والمستقرّة، إن بسبب صراع المحاور على أرضنا أو نتيجة المحاصصات وغياب الإرادة الصادقة…وحتى لا تتكرّر النكسات،نحن مطالبون جميعاً بأن تعلو الدولة فوق الجميع. فوق الأشخاص والأحزاب والمصالح، فلا نضيّع الفرصة مرّةً أخرى”.
وكتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة “اكس”:” النفس السيادي بدأ مساره في لبنان وكل أنحاء العالم لاستعادة القرار الحر وتحرير الأرض، وكان لي شرف المساهمة في نضالاته عندما أسّسنا مع رفاق شرفاء واحرار ” التجمع من أجل لبنان في فرنسا” (RPL ) في عام 1989.
وتُوّجت هذه المسيرة في 14 آذار 2005 بانضمام شرائح كبيرة من المجتمع اللبناني إلى هذا النضال، مما خلق الآمال لبناء وطن سيد حر مستقل.
بعدها توالت النكسات والإخفاقات واستولى الإحباط على النفوس بعد التفريط بكل الفرص لتحقيق طموحات الشعب اللبناني.
اليوم في هذه الذكرى ومع بداية عهد جديد، نتعلّم من كلّ العِبَر كي نعيد بناء لبنان الوطن والمواطنة بعيداً من التبعية والارتهان للخارج واعلاء المصلحة الوطنية اولاً وأخيراً “.
من جهته كتب الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري في الذكرى الـ 20 لـ”ثورة 14 آذار 2005″، على حسابه عبر منصة “أكس”: “14 آذار هو اليوم الذي انتصرنا فيه لدماء رفيق الحريري، وكتبنا بإرادة المسلمين والمسيحيين تاريخا مجيدا لمستقبل لبنان أولا.
14 آذار، يوم انتصرنا لكرامتنا الوطنية وسرنا على دروب الحق الذي يعلو اليوم ولا يُعلى عليه، في لبنان وكل المنطقة”.
اما رئيس حزب” حركة التغيير” ايلي محفوض وشدد اي بيان أصدره :” ان يوم ١٤ آذار ليس مجرد ذكرى وأهميته لا تكمن فقط بالمليونية التي سجّلها اللبناني في سابقة وطنية قلّ نظيرها.. هذا التاريخ رسم أطروحة الفكرة اللبنانية والتي قوامها التكاملية المسيحية – الاسلامية -الدرزية وهي مصدر قوة لبنان وطن الله على الأرض..وأن ننسى فلا ننسى كل شهيد سقط في خدمة الجمهورية اللبنانية ليتحرر لبنان من الاحتلال السوري”.