أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني
توفيت مساء امس الجمعة، صحفية من مدينة غزة بعد إعاقة السلطات الاسرائيلية سفرها للعلاج من السرطان.
واعلنت مصادر فلسطينية عن وفاة الزميلة الصحفية آلاء أسعد هاشم ،من مدينة غزة بعد إعاقة وتأخير الاحتلال سفرها للعلاج جراء إصابتها بمرض السرطان.
ويمنع الاحتلال آلاف المرضى والجرحى من السفر للعلاج بالخارج، مما أدى لتدهور أوضاعهم الصحفية ووفاة عدد منهم في عزة ،جراء عدم توفر العلاج لهم بسبب الحصار والعدوان على القطاع.
ووفقاً لمعطيات فلسطينية رسمية، صادرة عن “المكتب الإعلامي الحكومي” بقطاع غزة، بأن 206 صحفيون ارتقوا شهداء باعتداءات وقصف الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان العسكري على القطاع.
في المقابل، استشهد 4 مواطنين، وأصيب 3 آخرون بينهم سيدة، بجروح متفاوتة، امس الجمعة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة غزة وشرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية، أن 4 شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
فيما ذكرت مصادر طبية، أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط رفح. فيما أصيب مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وأضافت، أن الجيش الإسرائيلي كثف خلال الأيام الماضية عمليات القصف المدفعي وإطلاق النار في أحياء وسط مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
واستشهد طفل فلسطيني، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “طائرة مسيّرة للاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) في منطقة المنطار بحي الشجاعية”.
وأضافت أن مواطنة أصيبت برصاص الاحتلال، إثر إطلاق النار عليها من قبل طائرة مسيرة في بلدة بيت حانون شمال القطاع. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
ونقلت طواقم الهلال الأحمر، شاب مصاب بجروح حرجة إلى مستشفى رفيديا حيث أعلن عن استشهاده بعد محاولة انعاشه.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم شرق نابلس، وأطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان كما احتجزت مركبات فلسطينية.
في المقابل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس.
واقتحم جنود الاحتلال البلدة من محاور عدة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وإصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
ويتواصل العدوان بالضفة ومنها في مدينة طولكرم ومخيّمها لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة. وهاجم مستوطنون قرية دوما جنوب نابلس، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 6 منازل ومركبة. وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، إن عشرات المستوطنين هاجموا خربة المراجم وأحرقوا 6 منازل ومركبة، مضيفا أن الهجوم خلف خسائرا مادية كبيرة، حيث أحرق المستوطنون المنازل بشكل كامل.
وفي شمال غزة، فتحت الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شمال مدينة بيت لاهيا نيران رشاشاتها تجاه أراضي الفلسطينيين، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.