أخباركم – أخبارنا
اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية، بعد محاولة تسلل فاشلة من قبل مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام. الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين، بينما أصيب آخرون بجروح بليغة، في وقت كانت فيه القوات اللبنانية حاضرة لضمان النظام والأمن في المنطقة.
في تطور أمني جديد على الحدود اللبنانية السورية، حاول أربعة مسلحين من جماعة “هيئة تحرير الشام” التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر منطقة القصر. إلا أن محاولة التسلل باءت بالفشل بعد تصدي مجموعة من أبناء العشائر المحلية لهم، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين الجانبين.
وأسفرت المواجهات عن مقتل اثنين من مسلحي “تحرير الشام”، فيما أصيب اثنان آخران بجروح بليغة، وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج بحضور الجيش اللبناني، الذي سيطر على الوضع وأمّن المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من عملية تمشيط مكثفة نفذها مسلحون سوريون في بلدة المشرفة الواقعة في الهرمل، حيث استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية. كما أغلقت “هيئة تحرير الشام” جميع المعابر غير الشرعية المواجهة لبلدة المشرفة، تزامنًا مع إطلاق نار وقصف بقذائف من عيار 7 على البلدة، دون تسجيل أي إصابات.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا أمنيًا على الحدود، حيث تواصل القوات اللبنانية مراقبة الوضع بشكل حثيث لضمان استقرار المنطقة.
وسجل انتشار كثيف للجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية من جهة القصر بعد العثور على 3 قتلى من الجنسية السورية بالقرب من طريق السد عند الحدود في خراج بلدة القصر قضاء الهرمل.